شيخ مصري يشارك في مهرجان الجونة بالزي الأزهري و يلتقط الصور مع الفنانين !

أثار حضور داعية مصري بزيه الأزهري لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي والتقاط الصور مع الفنانين استغراب بعض رواد الشبكات الاجتماعية.

و أعلن الشيخ مصطفى راشد عن تلقيه دعوة لحضور المهرجان من صديقه رجل الأعمال نجيب ساويرس المشرف على المهرجان، وبالفعل بعد ساعات بدأ في نشر صوره من الحفل مع ساويرس وعدد من الفنانين، ومن هذه الصور، كان راشد يجلس في الصفوف الأولى بالحفل، بجوار الفنان عادل إمام وساويرس.

وعن سبب حضوره الحفل، قال إنه لبى الدعوة ليصبح “أول أزهري ورجل دين في العالم يحضر مهرجاناً فنياً، ليبعث برسالة لكل متشدد ومتطرف، بأن السينما الهادفة ليست حراماً، ولا يوجد نص قرآني أو حديث يحرّمها”، حسب تصريحاته لصحيفة “الشروق” المصرية.

وتابع: “السينما الهادفة تعلمنا منها الكثير، تعلمنا منها أن الخير ينتصر وأن البقاء للمسالم العادل وليس العنيف الظالم”، وأضاف إنه شاهد الكثير من الأفلام التي شكلت وجدانه وعلمته رسالة هادفة بالسينما المجاورة لمنزله.

وتحدث عن ترحيب الفنانين به مثل عادل إمام، وقال إن رسالته التي أوصلها لـ “كل الإرهابيين في العالم أن الفن الهادف لا يتعارض مع مفهوم الإسلام الصحيح”، في تصريحاتٍ أخرى لصحيفة “مصراوي”.

ثم بدأت الصحف والمواقع الفنية في نشر صور للشيخ مع عدد من الممثلين مرتدياً زياً مدنياً، ويظهر بجوار عدد من الفنانين، أبرزهم عمرو سعد، وجمال سليمان، وسلوى محمد علي، وبينما انشغل رواد الشبكات الاجتماعية بالسؤال عن هذا الشيخ، نشر هو تغريدة يتحدث فيها عن تلقيه تهديداتٍ بالقتل حال حضوره المهرجان.

راشد خرج على وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة كونه أستاذاً للشريعة الإسلامية ومقارنة الأديان ومفتي الأزهر في أستراليا، وخلال لقاءاته تلك تبنى أراءً أثارت الجدل على الشبكات الاجتماعية.

ومن أشهر تلك الفتاوى: “الحجاب ليس فرضاً, رسول الإسلام كان مسيحياً، يجوز للمسلمة الزواج من قبطي والنبي زوج ابنته لمسيحي، صيام رمضان ليس فرضاً وكتب على الأغنياء فقط، شرب الخمر حلال، تعدد الزوجات حرام شرعاً، الحج والعمرة بجبل الطور بدلاً من الكعبة، تعاليم الإسلام تحض على الإرهاب والعنف”.

كثرة هذه الفتاوى دفعت الأزهر للتبرؤ منه في فبراير/شباط 2016، وقال الأزهر إن “فتاوى وأفكار مصطفى راشد الغريبة والشاذة لا تمت للدين الإسلامي بصلة”، وتابع في بيانٍ نقلته صحيفة “اليوم السابع” المصرية إن راشد “لا علاقة له بالأزهر من قريب أو بعيد”، وأن الأزهر الشريف لا يوجد له مَن يمثله فى أستراليا.

وتابع البيان: “ادعاؤه بأنه مفتي أستراليا محض كذب وافتراء لأن أستراليا لا يوجد بها هذا المنصب على الإطلاق”، محذراً من التعامل معه ومع من يرتدي الزي الأزهري لـ “التكسب ونشر الأكاذيب والأفكار الشاذة البعيدة كل البعد عن المنهج الوسطي الأزهري”.

وفي يوليو/تموز 2018، وجه مجلس الأئمة الفدرالي الأسترالي، خطاباً رسمياً إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، مكرم محمد أحمد، مطالباً إياه بمنع ظهور راشد على فضائيات وصحف مصرية بزعم أنه مفتي أستراليا.

وقال المجلس إنه ليس مفتياً ولا عضواً في المجلس ولا إماماً في أي مسجد أو مركز إسلامي في أستراليا ولا يعرفه أحد من الجالية الإسلامية إلا من خلال القنوات الفضائية المصرية، وفق قناة “صدى البلد” المصرية.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. وقع المسلمون بعد احتلال العراق بين ثلاثة وحوش: 1- الداعشي الذي يفتك بهم من دون وجه حق، باسم تطبيق الخلافة، و2- المختلق الكذاب الذي يشتريه أعداء الإسلام لتحطيمه وإلغائه من الوجود. و3- الإسلام الإيراني الذي مسخ ما كان جميلاً فيه فماذا نعمل؟