مزاد علني لقطع أثرية من حطام سفينة ” تايتانيك ” الأشهر في العالم
ستُعرض الشهر المقبل آلاف القطع التي أُنقذت من حطام سفينة “آر إم إس تايتانيك” في مزاد علني، إثر تراكم ديون إفلاس كبيرة على الشركة التي تملكها حالياً.
المجموعة المعروضة تضم أكثر من 5500 قطعة أثرية من حطام سفينة المحيط الشهيرة، بما فيها تمثال ملاك برونزي من درج السفينة الكبير، ومجموعة أدوات غرف الطعام، وجزء من هيكلها.
وقُدم عرض افتتاح للمجموعة بقيمة 19.5 مليون دولار من قبل 3 صناديق تحوط، ولن يمضي المزاد إلا إذا رفعت مناقصة منافسة العرض بمقدار مليوني دولار، وفقاً لحكم قاض إفلاس، صدر الأسبوع الماضي.
وتعرض شركة بريميير للمعارض، التي تمتلك القطع، في 4 مدن أمريكية. وقد قامت الشركة بالإعلان عن إفلاسها في العام 2016، ما دفعها لتنسيق لسداد ديون الشركة، ولذا فإن القطع تُباع بمجموعة، بدلاً من بيع كل واحدة منها لوحدها.
ووفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”، ارتطمت سفينة التايتانيك بجبل جليدي قبل منتصف الليل في الـ14 من أبريل/نيسان في العام 1912، لتغرق في وقت مبكر من اليوم التالي.
كما يتضمن المزاد أيضاً حقوق الإنقاذ الخاصة بالسفينة، ما يعني أن المشتري سيكون قادراً على استرداد كنوزاً أكثر من الموقع، فضلاً عن تضمنها أيضاً، أوراق ووثائق وصوراً فوتوغرافية.
وتقوم مجموعة متاحف في المملكة المتحدة بحملة لتأمين حقوق القطع الأثرية وعرضها في لندن وبلفاست، المدينة التي بنيت فيها السفينة، إذ حذر رؤساء المتاحف عندما أعلنوا عن حملتهم في يوليو/تموز الماضي، من إمكانية فقدان القطع في المجال العام، إذا ما عُرضت في المزادات.
حيث قال كونال هارفي، نائب رئيس موقع الجذب السياحي، تيتانيك بلفاست، في بيان آنذاك: “هذه القطع الأثرية هي ذات أهمية تاريخية عظيمة، وهي معرضة لخطر الانقسام، وبيعها لمجمعي القطع الخاصة، وبالتالي فقدانها كمجموعة يمكن تحديدها.”[ads3]