ألمانيا : المناطق التي استعادها بشار الأسد تشهد ” العدالة القهرية للمنتصر ” و توقعات بحدوث الأسوأ

ترى وزارة الخارجية الألمانية أن اتفاقات المصالحة التي وقعها نظام بشار الأسد مع بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة “بلا قيمة”.

وقالت الخارجية في برلين إن لديها تقارير عن اعتقالات وتجنيد إجباري لمقاتلين سابقين بالمعارضة في المناطق التي استعادها النظام مثل درعا بجنوب سوريا والغوطة الشرقية القريبة من دمشق.

وتصنف الخارجية الألمانية تلك التقارير من حيث المبدأ على أنها صادقة، حسب ما نقل موقع “شبيغل أونلاين”.

وقال الموقع الألماني إن تقديرات وزارة الخارجية الألمانية جاءت في رد على سؤال قصير لمتحدث الشؤون الخارجية لدى الكتلة البرلمانية لحزب الخضر المعارض أوميد نوريبور.

ويخالف النظام السوري من خلال الاعتقالات والتجنيد الإجباري الاتفاقات التي وقعها مع مجموعات من المعارضة المسلحة كجزء مما أطلق عليه “اتفاقات المصالحة”، حسب تقدير الخارجية الألمانية.

وقد تم الكشف في الأسابيع الماضية عن قيام النظام السوري باعتقال مئات السوريين في درعا والغوطة الشرقية كما ألقت أجهزة الاستخبارات القبض على آخرين، ما زالوا مختفين منذ شهور.

ويقول موقع “شبيغل أونلاين” إن تقديرات الخارجية الألمانية مهمة بالنظر إلى النزاع المتنامي حول محافظة إدلب بشمال سوريا، والتي تعتبر آخر أكبر منطقة تحت سيطرة مليشيات المعارضة المختلفةK وقد أوضح الأسد مرارا أنه يريد إعادة المحافظة لسيطرته.

وقال أوميد نوريبور إن “كل المناطق، التي استعادها الأسد تشهد (ما يسمى بـ) العدالة القهرية للمنتصر”، وأضاف “هذا يجعل السكان المدنيين يتوقعون حدوث الأسوأ بعد انتصاره”. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها