وليد المعلم : أدعو اللاجئين للعودة و المشاركة بإعادة الإعمار .. و هذا ما يجب على تركيا فعله لحل مشكلة جبهة النصرة

قال وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، إن العملية الروسية غيرت الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن نظامه يفضل الحل السلمي للملف السوري، ولافتا إلى أن “المسلحين المتواجدين في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا ومن الطبيعي العودة من نفس الطريق”.

وذكر المعلم خلال لقاء مع قناة “روسيا اليوم” أن تركيا يمكنها حل مشكلة انسحاب مسلحي تنظيم جبهة النصرة من إدلب بسرعة، وأضاف: “من جاء إلى إدلب، جاء إليها عبر تركيا، لذلك يعرف الأتراك من هناك، وكيف وصلوا إلى هناك ومن أين أتوا، وسيكون من الطبيعي بالنسبة لهم العودة إلى بلدهم”.

وزعم المعلم أن موقف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، غير محايد فيما يتعلق بإنشاء اللجنة الدستورية.

وقال: “موقف دي ميستورا غير حيادي ولو كان حيادي لكانت اللجنة الدستورية تعمل حاليا والسبب المجموعة المصغرة وهي الدول التي كانت وما زالت جزء من المشكلة في سوريا، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن ومصر والتي تقودهم الولايات المتحدة”.

ودعا المعلم اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، للمشاركة في إعادة الإعمار، مستنكرا تخويف السوريين من العودة من أن حياتهم وأملاكهم ستكون في خطر، وأضاف: “نرحب وندعو كل لاجئ أن يعود إلى وطنه، ونأمن له سبل الحياة الكريمة للمشاركة في إعادة إعمار بلدهم”.

وحول إمكانية وجود عملية انفصال في سوريا، قال: “الشعب السوري يرفض الانفصال وعلى الدولة السورية أن تقف بحزم ضد هذاK والخطر في هذا الموضوع هو العامل الأمريكي وليس الأكراد، وتواجد الأمريكيين غير شرعي، ويعقد الوضع شرقي الفرات، والدول الكبرى دائما ما تستغل الأكراد وترمي بهم بعد ذلك”

وأكد الوزير أن واشنطن أجهضت المحادثات بين دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية وقدمت دعما عسكريا له، ورد على سؤال بهذا الصدد: “نعم كانت البداية جيدة لكن العملية توقفت بسبب العامل الأمريكي”.

وأضاف: عندما بدأت المحادثات، زادت الولايات المتحدة إمداداتها العسكرية للأكراد، وأرسلت الشاحنات، وتعطلت المفاوضات.

وتابع الوزير: “بالإضافة إلى ذلك، هاجموا الجيش السوري المتمركز في تلك المنطقة. كان هذا الهجوم غير مبرر وغير مقبول، ويجب على من ارتكبوه أن يدفعوا الثمن مقابل ذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أحد القادمين الجدد من مناطق النظام حدثني منذ يومين عمى يعانيه الناس في مناطق النظام من تجويع و تركيع و ارهاب عصابات التشبيح المنتشره في كل مكان.
    لا أريد تخويف أحد فمن كان يحب بشارون من اللاجئين و يشبح له يمكنه أن يعود لحضنه و يساهم في سرقة أموال الناس و انتهاك اعراضهمو لكن من كانيعلم أنه خرج من هذه البلاد التي تحكمها عصابة ارهاب و اجرام لا يمكنه العوده مطلقاً.

  2. مين الحمار الذي سيأتي ويضع ماله وتعبه بيد مافيا الأسد مخلوف
    الذين بحجة الإعمار يريدون ملء الجيوب من جديد.
    الكثير من تعب 40 سنة بالخليج تم سلب بيوتهم وأموالهم من الشبيحة فأي مغفل يريد العودة.
    لاإعمار بوجود مجرم الحرب بشار ومافيا الأسد مخلوف .