ألمانيا : صحيفة تتحدث عن تجربة طبيب أسنان سوري نجح بعد جهد و وقت طويل بالحصول على عمل

تمكن طبيب أسنان سوري، بعد جهد كبير، ووقت طويل، من الحصول على مقعد عمل كطبيب مساعد، في عيادة ألمانية.

وقالت صحيفة “ميتل دويشته تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطبيب السوري، محمد الشهاب، البالغ من العمر 32 عاماً، وصل إلى ألمانيا قبل ثلاث سنوات، وأمنيته أن يكمل مسيرته بتحقيق حلمه، بالعمل كطبيب في ألمانيا.

الطريق لم يكن سهلاً، وواجهته العقبات منذ البداية، حيث انتظر تسعة أشهر حتى حصل على الإقامة، وخلال تلك الفترة، لم يستطع العمل، ولا زيارة دورات اللغة.

لكنه على الرغم من ذلك، تعلم اللغة بنفسه، حتى وصل إلى مستوى B2، الذي يخوله بالعمل، وقرر محمد بعد ذلك إجراء تدريب غير مأجور، لدى عيادة الطبيبين، الزوجين “كارستن وكيرستين شميت”.

وقال الطبيب كارستن: “نحن لم نوظف من قبل أي طبيب مساعد، وكنا نعمل وحدنا”، لكن زوجته وجدت الفكرة جيدة، وبالإمكان إعطاء فرصة.

في البداية كان الأمر يقتصر على النظر والاستماع، لأن العمل لم يكن مصرحاً به لمحمد، لأنه لم يجتز في ذلك الوقت، فحص اللغة الطبي المنظم من قبل نقابة أطباء الأسنان الألمانية، بالإضافة لتصريح عمل منهم، وهما أمران استغرقا عاماً كاملاً لتحقيقهما.

في الممارسة العملية، أظهر الطبيب السوري قدراته، ليقنع بها أصحاب العيادة ويقوموا بتوظيفه كطبيب مساعد، الطبيب كارستن وزوجته اختبرا علمه ومهارته، وأيضاً تعامله مع المرضى، وردة فعلهم تجاهه.

حتى الآن، رفض مريضان فقط المعالجة عند محمد، لكن هذا لا ينفي حقيقة أن محمد شخص ودود ويعمل بجد، ويتعامل مع المرضى بشكل ممتاز.

وبحسب وجهة نظر محمد، فإن اللغة هي المفتاح في الاندماج، وبدونها لا ينفع أي شيء في ألمانيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد