لوبيتيغي يحقق مع ريـال مدريد حصيلة أدنى من التي حققها رافائيل بينيتيز

وجد المدرب الإسباني #غولين_لوبيتيغي نفسه في وجه المدفع بعد توالي النتائج السلبية لريال مدريد في مسابقة الدوري الإسباني ، والتي كشفت بأن الفريق تحت إشرافه غير مؤهل لمنافسة غريميه #برشلونة و اتلتيكو مدريد على لقب البطولة.

وكان ريال مدريد قد خسر تحت إشراف لوبيتيغي مواجهة إشبيلية بثلاثة أهداف دون رد ، كما سقط في فخ التعادل أمام اتلتيك بيلباو و اتلتيكو مدريد، ليهدر بالتالي سبع نقاط ثمينة، جعلته يفشل عن استغلال حالة التراجع التي يمر بها غريمه برشلونة للانقضاض على صدارة ترتيب الدوري المحلي.

وبدأت الصحافة الإسبانية تقارن بين لوبيتيغي ومدربي الفريق السابقين، خاصة الذين تعرضوا للإقالة بسبب سوء النتائج ، وعلى رأسهم الإسباني رافائيل بينيتيز الذي حل محل الإيطالي كارلو انشيلوتي في بداية موسم (2015-2016) قبل ان تتم إقالته في منتصف الموسم ، ويتم تعيين الفرنسي زين الدين زيدان على رأس الجهاز الفني للفريق.

وبحسب ما نقلت صحيفة إيلاف” عن صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن الحصيلة التي حققها ريال مدريد في الدوري المحلي تحت إشراف بينتيز كانت افضل فنياً من الحصيلة التي حققها لوبيتيغي وذلك بعد مرور سبع جولات من عمر المسابقة .

هذا وحصد ريال مدريد تحت إشراف لوبيتيغي 14 نقطة من اربعة انتصارات وتعادلين و خسارة، مسجلاً 12 هدفاً مقابل تلقي شباكه لستة اهداف أي بمعدل يقترب من هدف في كل مباراة ، فيما تمكن الفريق تحت إشراف بينتيز من جمع 15 نقطة من اربعة انتصارات و ثلاثة تعادلات أي انه لم يخسر أي مباراة خلال الجولات السبع الأولى ، كما سجل خط هجومه 15 هدفاً ، فيما لم يتلقَ مرماه سوى هدفين، مع الإشارة الى ان المدربين لعبا بنفس العناصر الفنية باستثناء المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو و المدافع بيبي اللذين غادرا صفوف الفريق خلال ذات فترتهما.

وكان تعادل ريال مدريد السلبي مع أتلتيكو مدريد في “سانتياغو بيرنابيو” قد شكل ضربة موجعة للمدرب لوبيتيغي الذي تزعزعت ثقة النادي في إمكانياته، خاصة ان هذا التعادل جاء بعد ثلاثة ايام فقط من الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام إشبيلية بثلاثة اهداف نظيفة، حيث اعطت هذه النتائج مؤشراً واضحاً لجماهير النادي بأن الفريق حالياً غير جاهز لمقارعة كبار الدوري الإسباني ، بعدما أصبح يخسر أمامهم خارج ملعبه، فيما يتعادل معهم على أرضه .

يشار الى أن تجربة لوبيتيغي قد اصطدمت في بدايتها بمعطيات لم تساعده على قيادة الفريق لتحقيق إنطلاقة قوية، حيث عرفت مغادرة الهداف كريستيانو رونالدو للنادي، و إمتناع الإدارة عن إبرام تعاقدات وازنة باستثناء صفقة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا رغم ان الفريق يضم حارساً جيداً و متميزاً ، كما شهدت ذات البداية خسارة الفريق للقب كأس السوبر الأوروبي امام اتلتيكو مدريد، و هو اللقب الذي ناله الفريق تحت إشراف زيدان في عام 2016 .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها