صحيفة تركية : ” عامل سوري يسطو على متجر ألبسة و أقمشة انتقاماً من صاحبه الذي لم يدفع أجرته “

ألقت الشرطة التركية القبض على عامل سوري، قام بمساعدة أصدقائه بالسطو على محل ألبسة وأقمشة، بداعي الانتقام من صاحبه الذي لم يدفع له أجرته، في العاصمة التركية أنقرة.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحادثة وقعت الثلاثاء في مقاطعة ألتنداغ، ووفقاً للادعاء توجه الشاب السوري (محمد – ي) إلى محل لبيع الألبسة والأقمشة بغية تحصيل أجرة عمله في المحل البالغة 2200 ليرة تركية، حيث قال له صاحب المحل (إردال – ف) إنه يعاني من ضائقة مادية في هذه الفترة، واعداً إياه بدفع أجره دون نقصان يوم الاثنين 15/10.

وأضافت الصحيفة أن الشاب السوري غادر المحل بعد اتفاقه مع صاحبه على موعد الدفع، حيث توجه إلى أصدقائه وشرح لهم ما حدث، من ثم خرج برفقة 3 سوريين آخرين، أحدهم دون سن الـ 18، في مساء اليوم نفسه على متن سيارة بيضاء، وتوجهوا إلى المحل مجدداً بانتظار مغادرة صاحبه “إردال”.

وداهم السوريون المحل عقب خروج صاحبه وبقاء ابنه “عمر” بمفرده، حيث قاموا بضربه قبل أن يكبلوه مستعينين بالألبسة والأقمشة الموجودة في المحل، من ثم أغلقوا فمه بشريط لاصق، وسرقوا هاتفه المحمول إضافة إلى عدد من ماكينات الخياطة، ولاذوا بالفرار.

وقام السوريون بإيداع المسروقات داخل صالون لتصفيف الشعر يملكه صديقهم، ويقع بالقرب من محل الأقمشة، واعدين إياه بالعودة لأخذها في اليوم التالي على أبعد تقدير.

بدورها بدأت الشرطة التحري فور تلقيها البلاغ، حيث قامت بتفتيش نحو 150 سيارة و 150 منزل، وتمكنت من إلقاء القبض على السوري القاصر (أ – ك)، كما فحصت تسجيلات كاميرات المراقبة، وتمكنت من تحديد موقع الكراج الذي وُضعت داخله السيارة التي استخدمها المشتبه بهم، وبينما كان العناصر يفتشون البناء التابع له الكراج شاهدهم السوري (صبحي – ك)، وحاول الفرار إلى سطح البناء إلا أن العناصر تمكنوا من إلقاء القبض عليه، كما أُلقي القبض على العامل السوري “محمد” وصديقه الثالث (محمد عبدو / ه) أثناء استعدادهما للفرار إلى مدينتي أنطاليا واسطنبول.

وعبر صاحب المحل عن دهشته لتصرف العامل قائلاً: “لقد جاء إلى المحل، تحدثنا بشكل ودي، واتفقنا على أن أعطيه نقوده بتاريخ 15/10، قال لي (حسناً) من ثم غادر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يعني المعلمين الاتراك نصابين والشرطة مابتاخد الحق بهالموضوع
    و التصرف اللي اتصرفو هالشب مالو منطقي
    على فكرة هاد التصرف نسبة 50 % من الشباب السوريين بفكروا فيه لما يتأخر الدفع او ينتصب عليهن
    و انا متأكد انو هالشب لو مافقد الأمل من المعلم التركي على قد ما قلو روح وتعا ويارن و بير هفتا سونرا . ماكان عمل اللي عملو .
    أنو شو الحل مع هيك معلمين نصابين

  2. لو ان هذا العامل تقدم بشكوى على رب عمله لاخذ حقه بالقانون .. ولوكل واحد اراد ان يطبق القانون بيديه لعمت الفوضى .. الاجراءات التي اتخذتها السلطات التركية بهذا الخصوص تتخذها مع من يتصرف بمثل هذه التصرفات سواء اكان مواطنا تركيا او سوريا .

    1. مو ليكون شغل السوري رسمي بالأول
      اذا مافي اذن عمل الدولة مابتعترف على شي