ألمانيا : عناصر من الأمن القضائي يحملون سورياً متهماً بعدة جرائم تحرش إلى المحكمة !

اضطر عناصر من الأمن القضائي إلى جر لاجئ سوري إلى محكمة في درسدن، بولاية ساكسونيا الألمانية، للنظر بتهم تحرشه بنساء.

وقالت صحيفة “بيلد“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محكمةً في درسدن بدأت محاكمة شاب سوري (رامي أ، 23 عاماً) بتهمة التحرش بما لا يقل عن عشر نساء في حي “نويشتات”، في 8 آذار و3 حزيران، وأن عناصراً من الأمن المحكمة اضطروا إلى جره إلى المحكمة، بعد أن رفض الحضور طوعاً.

وأضافت الصحيفة أن رامي لاجئ متزوج، لكن زوجته تعيش في الأردن.

وقال الادعاء العام أن المتهم كان يفاجئ ضحياته بالتحرش، ليلاً أو في ساعات الصباح الباكر، وذلك بمحاصرتهم على جدران منازل في حي “نويشتات”، ومن ثوم يقوم بملامسة أعضائهن الجنسية أو تقبيلهن، ولم يكن يتركهن إلا حين يصرخن طلباً للمساعدة.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليه ووضعته في الحبس الاحتياطي.

وقبل أن يستمع رامي إلى التهم الموجهة إليه في المحكمة، صباح الثلاثاء، استغرق الأمر بعض الوقت (ساعتين تقريباً)، حيث أنه قاوم عمليه اقتياده وهو في قبو الاحتجاز التابع للمحكمة، فاضطر أفراد من الأمن القضائي إلى تقييده، ومن ثم جره إلى قاعة المحكمة.

ومن المتوقع أن تعقد عدة جلسات في القضية إلى أن يصدر الحكم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. شو ها الجنون وهى الأخلاق لعمى كل واحد شايل……..على كتبو وماشي شو مفكرين الأوروبيات عم تستناكون بالشوارع سورى