ليونيل ميسي يتنازل عن تناول الكحول و اللحوم بحثاً عن الأفضلية
طرحت التساؤلات في الآونة الأخيرة حول ما إذا كان بإمكان الأرجنتيني #ليونيل_ميسي الحفاظ على تألقه مع مرور السنوات، لاسيما أنه وصل إلى سن الـ31 عاما، وحافظ على تسجيل أكثر من 40 هدفا في كل موسم بالأعوام الـ10 الأخيرة.
وكشفت “ديلي ميل” البريطانية أن أسطورة برشلونة وهداف المنتخب الأرجنتيني يخضع إلى نظام غذائي يساعده للمحافظة على توهجه.
وكان زملاء ميسي في برشلونة غنوا له بعد الفوز على توتنهام في دوري أبطال أوروبا ” والآن من هو الأفضل” مرارا وتكرارا، في إشارة إلى أنه تم التغاضي عن ميسي في جائزة “فيفا” لأفضل لاعب في العالم التي فاز بها الكرواتي لوكا مورديتش لاعب ريال مدريد.
ودخل بيب غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة في معارك مع ليونيل ميسي وطالبه بالابتعاد عن المشروبات الغازية، وأمر المدرب الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي بإزالة آلة المشروبات الغازية التي كانت قريبة جدا من غرفة تغيير ملابس اللاعبين، وكسر ميسي عقب إحدى مباريات الفريق في موسم 2008-2009، قانون بيب غوارديولا وشرب مشروبا غازيا أمام زملائه في الفريق، واعترف السكرتير العام لبرشلونة سابقا، شارلي ريكساك، في مقابلة أجريت معه، بأن ميسي كان يأكل البيتزا بشراهة وأكثر مما كان ينبغي عليه.
وقال ميسي في تصريحات سابقة، وفق ما ذكرت قناة “العربية” السعودية: “ما يمكنك وضعه بجسمك في سن 18 أو 19 هو ليس مثل ما يمكنك أكله في 27”.
وتعود قدرة ميسي على الدخول في نظام غذائي والمحافظة عليه إلى نصائح قدمها خبير التغذية جيوليانو بوسيير، وكان ميسي يزوره في إيطاليا من حين إلى آخر ، كما يحظى بمتابعة خاصة من قبل فريق التغذية المتواجد في النادي، وذلك لتفادي الإصابات قدر الإمكان والحفاظ على النجومية.
ويستند نظام ميسي الغذائي إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسب حالة من السكر والحبوب هي عدو للعضلات، بينما يعتمد النجم الأرجنتيني بشكل كبير على الفواكه الطازجة والمجففة والمكسرات والبذور والسلطات المحضرة فقط بزيت الزيتون، كما أن الأرز والمعكرونة من المواد الأساسية.
وخفض ليو من استهلاكه للحوم، ولم يكن الأمر سهلا عليه، كما استبدل المشروبات الغازية بشاي ماتي التقليدي الأميركي الغني بالكافيين.
واهتم أسطورة برشلونة بقواعد الأكل الجديدة مع أول لقاء مع بوسيير بعد نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بعدما حصل على مشورة من زميله في المنتخب مارتين ديميكلس، وعاد ميسي إلى الفريق الي أخف وزنا بثلاثة كيلوغرامات، وحافظ على وزنه البالغ 67 كلغ منذ نظامه مع بوسيير.
وعانى ميسي من 11 إصابة في الفترة ما بين عامي 2006 و2013، لكن التغيير الغذائي ساعد أيضا في الحد بشكل كبير من الإصابات، كما أنه وضع حدا للتقيؤ الغريب الذي كان لدى اللاعب في بعض المباريات.
ويحرص الكادر الغذائي لبرشلونة الإسباني على إعادة الطاقة لميسي بعد المباراة بتنازل المعكرونة أو السوشي في أسرع وقت ممكن، ويمنع ميسي من شرب الكحول، ويتم تشجيعه على تناول الأسماك.[ads3]