مسؤول تركي : دمج الطلاب السوريين مع الأتراك أدى لزيادة تكيفهم مع الثقافة التركية .. و هذه أعدادهم في اسطنبول

قال “ليفنت يازجي” مدير مديرية التعليم في مدينة اسطنبول إن دمج الطلاب السوريين مع أقرانهم الأتراك أثمر عن ازدياد تكيفهم مع الثقافة التركية، وتطوير مهارات اللغة لديهم خلال وقت قصير.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، الأربعاء، عن يازجي قوله بحسب ما ترجم عكس السير: “اتخذت وزارة التعليم قراراً في العام الدراسي الماضي بنقل الطلبة السوريين في الصف الأول والخامس والتاسع إلى المدارس التركية، ليتابعوا تعليمهم مع زملائهم الأتراك، بحيث يُستبعد من النظام التعليمي الجديد من لا يتمكن من تقوية لغته التركية إلى درجة محددة”.

وأضاف يازجي: “انخفضت أعداد مراكز التعليم المؤقتة الخاصة بالسوريين في اسطنبول من 55 إلى 16 مركز خلال هذا العام، وهي تستقبل حالياً الطلبة في الصفوف 7 ، 8 ، 11، و 12، ويُخطط لإغلاقها مع نهاية العام الدراسي 2019/2020”.

وتابع: “وفقاً لنظام معلومات الطلبة الأجانب يوجد لدينا 78357 طالب في مدارسنا الحكومية، وانخفض عدد الطلبة في المراكز المؤقتة إلى 8797، في العام الماضي كان عدد الطلبة الأجانب في مدارسنا 29 ألفاً، أما اليوم فقد تجاوز الـ 78 ألف طالب”.

وأشار يازجي إلى أن مراكز التعليم المؤقتة حرة في تدريس المناهج التي تراها مناسبة، غير أن الطلبة الذين تم نقلهم إلى المدارس التركية سيدرسون المناهج المقررة مع زملائهم الأتراك، مضيفاً: “لاحظنا تطور سريع في مهارات اللغة التركية لدى الطلبة السوريين الذين باشروا دراستهم في المدارس الحكومية، كما ساهم تواصلهم مع أقرانهم الأتراك في ازدياد تكيفهم مع الثقافة التركية”.

وأردف: “بلغ عدد المدرسين السوريين المتطوعين في مدارس اسطنبول 1646 مدرساً، كما تم التعاقد مع 170 مدرس آخر في اختصاص اللغة العربية والتركية إضافة إلى التوجيه”.

أما فيما يتعلق بمصير المدرسين العاملين في المراكز المؤقتة، قال: “نفكر في توظيفهم في إعداديات وثانويات مدارس (إمام خطيب)، لتقوية مهارات اللغة العربية لدى الطلبة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها