المغنية اللبنانية إليسا تعبر عن صدمتها بعد حذف شركة ” روتانا ” جميع أغانيها
لمّحت الفنانة اللبنانية أليسا إلى أن جميع أغانيها وكليباتها سيتم سحبها من التداول عن جميع المواقع الإلكترونية والخدمات الموسيقية، الأمر الذي صدم متابعيها وقد يتسبب بارتدادات كبيرة في عالم الموسيقى العربية.
وكانت أليسا تفاعلت خلال الساعات الماضية مع عدد من المنشورات التي تلقتها عبر حسابها الرسمي على تويتر، ردّت فيه على عدم تمكن المستمعين من الاستماع إلى الأغاني، بأن الأيام المقبلة قد تشهد سحب جميع أغانيها من التداول على الإنترنت كي تصبح في مكان واحد بشكل حصري.
وأعربت الفنانة عن غضبها إزاء ما يحصل، بخاصة أنها عملت على مدى السنوات الماضية من أجل الترويج لأعمالها الفنية على منصات التواصل ومن بينها “يوتيوب”.
وفي التفاصيل التي صرّحت بها أليسا، ستعمل شركة روتانا على سحب جميع أغاني الفنانين المتعاقدين معها عن كل التطبيقات، من بينها يوتيوب وأنغامي لكي تحصرهم في مكان واحد.
وعبَّرت إليسا عن غضبها من هذا القرار بنشر تغريدات عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلة : “إنها حقيقة.. تم حظر المحتوى الخاص بي من قبل روتانا بسبب اتفاقهم الجديد مع Deezer ، أنا منهارة لرؤية مجهودي يختفي بعد كل هذه السنوات”.
وأضافت: “أنا لست سعيدة بما يحدث على الإطلاق، للأسف لم أتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك في الوقت الحالي باستثناء العثور على حل مع روتانا بعد ما فعلوه”.
وتابعت إليسا: “دعونا نأمل أن تتحول الأمور إلى الأفضل وسأوافيكم بكل ما يتعلق بهذه المسألة.. أحبكم جميعًا”.
وأكدت أليسا أنه في حال سارت روتانا بقرار سحب الأغاني من يوتيوب، فإنها قد تقدم على فسخ العقد الموقع بينها وبين روتانا.
وكانت شركة “المملكة القابضة” التابعة للأمير السعودي الوليد بن طلال أعلنت في بيان لها سابقاً أنها استكملت صفقة بقيمة مليار ريال لشراء أسهم مصدرة حديثاً من شركة “ديزر” الفرنسية العالمية لخدمات بث المحتوى السمعي عبر الإنترنت.
ومن المقرر شراء أسهم في ديزر عن طريق شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا، حيث تستعد الأخيرة لدخول إلى سوق الديجيتال من خلال تطبيق Deezer للموسيقى والذي سيحصل على الحق الحصري لعرض الأعمال المنتجة من قبل الشركة.
ووفقاً لشبكة “24” الإماراتية، على الرغم من التهديد الذي أطلقته أليسا بإمكانية فسخ عقدها في حال لم يتم السماح لها بإبقاء أغانيها مفتوحة أمام معجبيها، إلا أن العقود القانونية قد تطالها، بخاصة أنه في حال تركت روتانا، لن يكون بإمكانها أخذ أرشيف الأغاني الخاص بها بعيداً عن “المملكة القابضة” كون أن الأعمال الفنية تم إنتاجها داخل استديوهات روتانا التي لا تزال تملك الحق الحصري لها.
وردًا على ما حدث، أطلق مغردون على “تويتر” هاشتاغ #مقاطعة_روتانا للتعبير عن تضامنهم مع الفنانة اللبنانية في أزمتها مع الشركة، وانهالت التعليقات الداعمة لإليسا، كما صبوا غضبهم على شركة روتانا، مؤكدين أنها الخاسرة إذا قررت إليسا ترك الشركة وتعاونت مع أخرى.[ads3]