إدلب : جبهة النصرة تواصل اعتقالها لناشط مهجر من دمشق بتهمة ” العمالة لصالح إسرائيل ضد حزب الله ” !

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) ما زالت تعتقل منذ عام كاملة أحد النشطاء السوريين المهجرين من مدينته في ريف دمشق الشمالي الغربي.

وذكر المرصد أن الهيئة ما تزال تعتقل الناشط الإعلامي أمجد المالح المنحدر من مدينة مضايا الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف العاصمة دمشق، والذي هُجِّر مع آلاف آخرين من أبناء بلدته والمناطق المجاورة لها، دون أن يسمح بزيارته أو حتى الاطلاع على وضعه الصحي.

واتهم المالح من قبل هيئة تحرير الشام بـ “التواصل مع مخابرات إقليمية ودولية، والعمل معها على تزويدها بمواقع ومعلومات عن المقاتلين والقادة الجهاديين”، بالإضافة لاتهامه بتزويد “القوات الإسرائيلية بمعلومات عن إحداثيات ومواقع لحزب الله اللبناني في الجبل الشرقي بمنطقة الزبداني والتي عمدت إسرائيل لاستهدافها في العام الفائت”.

ونقل المرصد عن مصادر مقربة من المالح، نفيها علاقته بأجهزة مخابرات عالمية أو إقليمية أو محلية، وأن أسباب اعتقاله جاءت بسبب “فضحه لممارسات وانتهاكات هيئة تحرير الشام وتجاوزاتها بحق أبناء الشمال السوري وأبناء الشعب السوري، كما أن المالح كان يعمل على ملف كامل حول مهجري مضايا والزبداني، للحيلولة دون ضياع ممتلكاتهم وحقوقهم التي أفنوا عمرهم في تحصيلها”.

وختم المرصد بالقول، إن هيئة تحرير الشام اختطفت بين 10 كانون الأول من العام الفائت 2017، و 13 من الشهر ذاته، 4 نشطاء من مدينة مضايا واقتادتهم إلى أحد معتقلاتها في محافظة إدلب، لتعود وتفرج عن 3 منهم، فيما تزال تبقي على الناشط أمجد المالح.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. العم شو هذا صار قلبهم ع حزب الله الا عم يدبح بالسورين والله اسرائيل اشرف منو هل تعلمون كم قتلت اسرائيل من السورين و كم قتل حزب الله و الفلسطنين من السورين
    و ماخرب الثوره الا جبهة النصره و داعش الي بدهم يصيرو امير المؤمنين ع حساب السورين ترى مو ع سواد عيونا اجو الجولاني كان عم بجهز سوريه يستقبل الخليفه المصري الظواهري عشان يستقر بسوريه و نحن الي دفعنا الثمن طالما قلبك ع حزب الله انقلع لعندو او اتقلع ع افغانستان الا ماتركتو حجر ع حجر فيها

  2. للاسف هؤلاء الأوغاد أخذوا رهينة ثورة الشعب السوري التي طال انتظارها

  3. ايه لما قلنا النصرة خطر و بيخوفوا ما حد رد و الكل قال هدول سنة و حبابين و هي لله. لما قلنا اذا تاسلمت دمرت ما حدا فهم الكلام و الشيخ الخطيب رح يدافع عن النصرة في المؤتمرات العالمية. ايه شوفوا الدين شو بيعمل بالناس و السياسة. الدين مكانه العبادة و فقط.