ضحايا بينهم ألمان جراء عواصف و أمطار في ” مايوركا ” الإسبانية

أسفرت عاصفة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مايوركا الإسبانية، عن مقتل اثني عشر شخصاً، بينهم عدد من الألمان، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة، وفقدان طفل.

وقالت صحيفة “شليسفيغ هولستشاينر تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عمال الإنقاذ بحثوا دون كلل عن طفل مفقود بعد ثلاثة أيام من العاصفة الشديدة في مايوركا.

وقد تركز البحث على منطقة محددة في الشمال الشرقي من الجزيرة، بعد أن تم اكتشاف حقيبة ظهر الفتى مساء الخميس، وفقا لما ذكره التلفزيون الإسباني صباح الجمعة.

ووفقا لصحيفة “اولتيما هورا” الإسبانية، قام حوالي 150 من المساعدين بتمشيط المنطقة طوال الليل، ووفقًا للمعلومات الأخيرة، يبلغ عمر الطفل ثمانية أعوام وليس خمسة، كما ورد سابقًا في الأخبار، وبحسب ما ورد، فقد قتلت أمه في الفيضانات ليلة الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أنه حتى الآن، تم انتشال 12 شخصًا ميتاً، من بينهم ثلاثة ألمان، وذلك بحسب ما أكدته متحدثة باسم خدمة الطوارئ، لوكالة الأنباء الألمانية.

وبعد ظهر يوم الخميس، تم العثور على جثتي زوجين ألمانيين (63 و 61 عامًا)، على الطريق بين منطقتي أرتا وكانيامل.

كما تم العثور على جثة أخرى، ولم يتبين في البداية لمن هي، ولكن تم تحديد الجثة لاحقاً، وتبين أنه سائح ألماني، وأضافت الصحيفة أن الرجل من الواضح أنه كان يعمل كصحفي في موقع نويه بريس، حيث افتقده زملائه في العمل.

ومن بين الضحايا ستة إسبان، وبريطانيان وآخر هولندي، كما تم اكتشاف جثة مجهولة الهوية، وترجح السلطات الإسبانية أنها لأجنبي، بحسب ما أخبر مركز الإنقاذ عبر تويتر.

وتم العثور على ثلاثة أشخاص على قيد الحياة من قبل عمال الإنقاذ، حيث أنقذ الثلاثة أنفسهم في محطة قطار قديمة، ونقلت مجلة مايوركا عن توماس، وهو ألماني يعيش في سانت لورنس شرقي مايوركا منذ أكثر من 20 عاماً قوله: “ما رأيته هنا اليوم أسوأ من الحرب”.

وذكرت الصحيفة أن الأمطار الغزيرة حولت الطرق إلى أنهار سريعة، وقد جرفت العديد من السيارات وغمرت المياه المنازل، وتظهر الصور ولقطات الفيديو من وسائل الإعلام كيف حاول السكان خراج المياه من منازلهم بالدلاء.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها