برشلونة و باريس سان جيرمان يمارسان أقصى الضغوط على رابيو

تحول لاعب الوسط الفرنسي ادريان رابيو إلى وقود للحرب الدائرة بين ناديي #برشلونة الإسباني و #باريس_سان_جيرمان الفرنسي اللذين يمارسان اقصى الضغوط على اللاعب بمطالبة الأول الانتقال إلى صفوفه وتمسك الثاني بخدماته.

وبحسب ما اوردته تقارير إعلامية فإن إدارة نادي باريس سان جيرمان تضغط بقوة من اجل إقناع رابيو على تجديد عقده مع الفريق والذي ينقضي في شهر يونيو من عام 2019 اي بنهاية الموسم الرياضي الجاري ، حيث سيكون حراً في التفاوض مع أي نادٍ يرغب بكسب خدماته ، دون العودة لإدارة ناديه الباريسي ، وذلك بداية من شهر يناير القادم وفقا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم .

وبحسب تلك التقارير، فإن إدارة باريس سان جرمان استخدمت المدرب الجديد للفريق الألماني توماس توخيل لممارسة ضغوطها على رابيو من خلال إشراكه في التشكيلة الاساسية في كافة المباريات الرسمية التي لعبها الفريق محلياً و قارياً هذا الموسم ، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، حيث لم يهدر سوى 24 دقيقة من 11 مباراة لعبها حتى الآن، و ذلك من اجل تعزيز مكانته في الفريق كلاعب أساسي لا غنى عنه في وقت ان رحيله الى برشلونة قد يفقده مكانته الأساسية .

وفي المقابل، فإن إدارة برشلونة ترى بأن رابيو سينجح في مقاومة كافة الإغراءات المالية لرئيس نادي باريس سان جرمان ، ورفضه الرضوخ للضغوطات التي تمارس عليه لإجباره على تمديد عقد إقامته في “حديقة الأمراء”، و التي تقاومها رغبته الجامحة في تغيير الأجواء الباريسية بأجواء اخرى .

هذا وتبدو الإدارة الكتالونية غير قلقة من تراجع رابيو عن كلمته للنادي بالانتقال إليه بعد انقضاء عقده في باريس في صفقة انتقال حر (مجاناً)، بعدما رفض جملة وتفصيلا اربعة عروض لتجديد عقده مع ناديه الباريسي ، بعدما عرضوا عليه تحسين راتبه السنوي ومنحه مكافأة خاصة إذا وافق على البقاء مع الفريق، مما سيعزز من راتبه الإجمالي.

وتراهن إدارة برشلونة على اقتراب شهر يناير حتى يتسنى لهم فتح المفاوضات بشكل رسمي مع رابيو على مسمع ومرأى من الباريسيين، والذين عارضوا بشدة انتقال اللاعب إلى إسبانيا الصيف الماضي بموافقتهم الرسمية وبمقابل مالي يتجاوز 30 مليون يورو.

ورغم ان إدارة باريس سان جيرمان خسرت اهم اوراقها للضغط على رابيو بقرب انقضاء عقده إلا انها تمتلك أوراقاً اخرى قد تستخدمها لزيادة الضغط على اللاعب بمنعه من التعاقد مع برشلونة والانتقال إلى نادٍ آخر خاصة انه مطلوب لعدة اندية إنكليزية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها