لهذا السبب بول بوغبا لن يرحل عن مانشستر يونايتد

زعمت تقارير إسبانية بأن لاعب الوسط الفرنسي #بول_بوغبا لن يرحل عن نادي #مانشستر_يونايتد الإنكليزي سواء في الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل او في الانتقالات الصيفية التي ستفتح أبوابها بنهاية الموسم الجاري ، رغم الظروف التي يعيشها اللاعب مع فريقه بسبب ازمة النتائج والعلاقة المتوترة بينه وبين مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

وعادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى تصريحات جوسيب بارتوميو رئيس نادي برشلونة خلال تواجده في إنكلترا قبل اسبوع من خوض الفريق الكتالوني للمباراة التي جمعته بمضيفه توتنهام هوتسبير في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا ، والتي علق خلالها بأن بول بوغبا لن ينضم لصفوف الفريق، فيما أكد الإيطالي مينو رايولا وكيل أعمال اللاعب بأن إدارة مانشستر يونايتد لا ترغب في بيع عقد موكله رغم وضعه الحساس في النادي خلال الموسم الجاري.

ووفقاً لصحيفة “إيلاف”، يتمتع بوغبا بمكانة خاصة لدى عائلة غلايزر الأميركية مالكة النادي ، حيث ان موقفها واضح تجاه اللاعب ، رافضة بشكل مطلق التفريط في النجم الفرنسي مهما كانت الإغراءات ، على اعتبار انه النجم الأوحد في الفريق حالياً، حيث يعتبر بالنسبة لها عنواناً لمشروع النادي الجديد ، والذي يستهدف استعادة بريقه وأمجاده بعد مرحلة الفراغ التي عرفها الفريق عقب اعتزال مدربه الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون في عام 2013.

وبحسب ما صرح به اد ودوورد نائب الرئيس التنفيذي للنادي، فإن بول بوغبا هو قرة عين العائلة الأميركية و يستحيل بيعه لأي نادٍ ، لذلك فإن عودته ليوفنتوس الإيطالي أو انتقاله لبرشلونة الإسباني أو باريس سان جيرمان الفرنسي تعتبر مهمة مستحيلة في غضون المواسم القليلة القادمة على الاقل.

ويكشف موقف عائلة غلايزر ، بأنها مستعدة للتخلي عن المدرب البرتغالي مورينيو في أي وقت و التعاقد مع مدرب جديد من اجل الحفاظ على بوغبا في مسرح الاحلام بقلعة “الاولدترافورد” لاطول فترة ممكنة من مسيرته الكروية.

يشار الى أن بوغبا دشن موسمه ببداية عسيرة بعدما تعرض لانتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام الإنكليزية ثم واجه خلافاً مع مدربه مورينيو الذي جرده من شارة الكابتن ، وقام باستبداله في احدى المباريات بسبب تواضع أدائه الفني، مما دفعه للحديث مع زملائه بأنه قرر الرحيل و تغيير الأجواء هروبا من الجحيم الذي يعيشه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها