4 خطوات لتجنب الشعور بالحسد على ” إنستغرام “

وجد بحث جديد أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يصبح محبطا، فقط عندما يثير مشاعر سلبية مثل الحسد.

ويمكن اعتبار المنصات الاجتماعية مثل فيسبوك وإنستغرام سموما منشطة ومنصة للمقارنة الاجتماعية، حيث أن الصور التي ينشرها أصدقاؤك قد تجعل حياتهم تبدو أكثر متعة ومرحا وسعادة منك، وهو ما قد يخرج الوحش الغيور الذي بداخلك، ويجعلك تشعر بالحسد.

ومع ذلك، هناك طرق لمكافحة الحسد على إنستغرام، حيث شارك عالما النفس، الدكتورة سوزان كراوس-وايتبورن، والدكتور جيمس روبنسون، أربع نصائح يمكن أن تساعدك على التغلب على الحسد في وسائل التواصل الاجتماعي، طبقاً لما اوردت قناة “روسيا اليوم”:

1- اتبع الأشخاص الملهمين:

استعمل إنستغرام ومستخدميه كمصدر إلهام لك بدلا من ممارسة الحسد تجاههم، حيث تشير الدكتورة كراوس-وايتبورن إلى أنه “عندما ترى شخصا يسافر حول العالم أو لديه القدرة على القيام بهذا العمل وأنت معجب به، حاول أن تفهم كيف وصل إلى هناك فتتعلم من قدرات هؤلاء الأشخاص وما فعلوه”، أو أقر بأنك مختلف عنهم، وربما لا ترغب في الحياة التي يعيشونها مهما كانت مثالية بالنسبة لك.

2- تحدث إلى أشخاص تعرفهم بالفعل:

إن وجود تواصل مباشر مع أشخاص آخرين يمكن أن يساعد في مكافحة الأفكار المقلقة والمشاعر الغيورة، حيث يتم تحطيم أوهام الحياة المثالية التي يتم رسمها عبر إنستغرام بسرعة أكبر عندما يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ما كان يحدث بالفعل عندما تم التقاط هذه الصورة.

وتقول الدكتورة كراوس-وايتبورن: “ابحث عن شخص ما تربطك به علاقة وثيقة لأن ذلك يمنحك الشعور بالدفء والانتماء”، وهو ما يعزز من إحساسك بقيمة الذات ويكافح الحسد والأفكار السيئة، مضيفة أن العلاقات الوثيقة تساعدنا في الحفاظ على مفاهيمنا عن حياة الناس على الإنترنت بشكل أكثر واقعية.

3- تحديد الصور التي تجعلك حسودا:

من الصعب على أي شخص عدم مقارنة حياته الخاصة بهؤلاء الذين يشاهدهم على إنستغرام، ويمكن للصور أن تخلق فئات مختلفة من الأوهام.

ويقول الدكتور روبنسون إن هؤلاء الأشخاص يخلقون عالما عاطفيا كاذبا لهم ليشعروا بالتقدير.

4- اتبع نظاما صحيا:

اتبع نظاما صحيا جيدا وخذ قسطا من الراحة، وافعل شيئا نشطا يشغل عقلك مثل ممارسة هواية أو حرفة أو بعض التمارين الرياضية، إذ يعزز ذلك الثقة في النفس ويخرج جميع الطاقات السلبية التي نلتقطها من وسائل التواصل الاجتماعي.

وتؤكد الدكتورة كراوس-وايتبورن على ضرورة تصفح إنستغرام كما لو أنك تتبع نظاما غذائيا صحيا، أي ابحث عن الأشياء الصحية فيه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها