صحيفة روسية : ” ما الذي تفعله الضفادع البشرية الروسية في سوريا “

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً لسيرغي كوزلوف بعنوان “ما الذي تفعله الضفادع البشرية الروسية في سوريا” تحدث فيه عن “عن تدريبات قامت بها قوات النخبة البحرية الروسية عند شواطئ سوريا، استخدمت فيها معدات أجنبية”.

وجاء في المقال: “وجود الروس في سوريا، لم يعد يقتصر على الطيارين والمستشارين العسكريين وضباط الاستخبارات، فوفقا للصحافة الغربية، حتى الضفادع البشرية الروسية قامت بتدريبات على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

الضفادع البشرية، من وحدات النخبة وأكثرها سرية في القوات الخاصة الروسية، ومن النادر جداً العثور على ذكرهم، ناهيكم بالحديث عن أعمالهم التفصيلية، الأكثر غرابة، نشر Strategy Page في الغرب أن وحدة من الضفادع البشرية الروسية أجرت من فترة قريبة تدريبات بالقرب من ساحل سوريا، تم إيراد تفاصيل مقنعة: على سبيل المثال، المعدات التي استخدمتها الفرقة الروسية (معدات الغوص الفرنسية والإيطالية، وكذلك الدراجات الألمانية تحت الماء Black Shadow 730).

على ما يبدو، الحديث يدور عن تفاصيل جديدة حول التدريبات التي أجرتها وزارة الدفاع الروسية قبالة سواحل سوريا في أوائل سبتمبر. لم يتم ذكر قوات الضفادع في التقرير الرسمي في ذلك الوقت.

ثم ما هذه الضفادع البشرية التي لوحظت خلال التدريبات قبالة سواحل سوريا؟ ولماذا استخدموا المعدات الأجنبية؟

منذ وقت ليس ببعيد، تم، في سيفاستوبول، كجزء من قوات العمليات الخاصة الروسية، إنشاء مركز الاستجابة للطوارئ العسكرية أو مركز إنقاذ يدرب القوات الخاصة البحرية.

لتجهيز أفراد قوات العمليات الخاصة، التي تم إنشاؤها عندما كان أناتولي سيرديوكوف وزيرا للدفاع، تم شراء النماذج الأكثر تقدما من الأسلحة والمعدات في الخارج.

هذا ما يفسر استخدام المعدات الأجنبية، وفي الوقت نفسه، يشير وجود زوارق عالية السرعة من الإنتاج المحلي (BK-18 و RM-17) إلى أن تسليح هذه القوات لا يقتصر على المعدات الأجنبية.

تقوم وحدات العمليات الخاصة الروسية، اليوم، بمهمات قتالية في سوريا، ويمكن افتراض أن مكون الأسطول من هذه القوات يدرس أيضاً ظروف استخدامها المحتمل. لهذا الغرض، جرت التدريبات”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. تسبح فوق صبايا العطاء وصبايا بني قيقي لأن أمهاتهم لديهم بااااع طوييييييل مع الفرنسيين ومدرسة في تقديم الخدمات للمحتلين… وداعا للعيون الزرقاء الفرنسية وأهلا بالعيون الخضر الروسية