كاني وست وكيم كارداشيان يهديان رئيس أوغندا زوجاً من الأحذية الرياضية

أهدى مغني الراب #كاني_وست وزوجته #كيم_كارداشيان الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني زوجا من الأحذية الرياضية، الاثنين، فيما منحهما الرئيس أسماء ”أوغندية“ خلال لقاء استهدف الترويج للسياحة في شرق أفريقيا.

وبعد أيام من لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، قدم وست الهدية إلى موسيفيني وهي عبارة عن زوج من الأحذية الرياضية البيضاء صنعته شركته ووقع عليه مغني الراب وزوجته نجمة تلفزيون الواقع.

ووصل وست وكارداشيان إلى أوغندا الجمعة ويقيمان في كوخ في متنزه وطني به شلالات مياه خلابة وحيوانات برية من بينها الجاموس والظباء والأسود والزراف والخنازير البرية.

وقال مكتب موسيفيني إنه منح وست وزوجته أسماء أوغندية.

وقال المكتب في بيان إن الرئيس الأوغندي أطلق على وست اسم ”كانيسيجي“ وهو اسم شائع بين جماعة بانيانكوري العرقية التي ينحدر منها موسيفيني. ومنح كارداشيان اسم ”كميجيشا“ ويعني ”من أنعم الرب عليها“.

وقال البيان إن وست ”أعرب عن سعادته لكونه في أوغندا، ووصفها بأنه بلده الثاني“ وأضاف أن وست تعهد ببناء ”كلية للسياحة في البلاد على مستوى عالمي قائلا إنها ستكون أساسا للسياحة ليس فقط في أوغندا لكن في منطقة شرق أفريقيا بشكل عام“.

ويتولى موسيفيني (74 عاما) السلطة منذ عام 1986 ووقع في يناير كانون الأول قانونا يلغي وضع حد أقصى لسن المرشح لانتخابات الرئاسة عند 75 عاما، وهي خطوة قال منتقدون إنها تهدف إلى بقائه في السلطة لأجل غير مسمى. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بدأ مصرف النظام المركزي بقيادة حازم قرفول، يسرب معلومات تفيد بأنه بصدد مراجعة كل القرارات التي أصدرها سلفه دريد درغام، والتي أثارت الكثير من اللغط في الوسط المصرفي، وكانت السبب في تنحيته عن منصبه، بحسب متابعين.

    ومن هذه القرارات التي جرى الإعلان عن مراجعتها وإلغائها، ما يسمى رصيد المكوث، وهو مبلغ فرضه درغام على كل من يود الحصول على قرض من المصارف الحكومية، إذ أنه طلب من العميل أن يودع مبلغاً محدداً من المال لمدة ستة أشهر، ومن ثم يحق له الحصول على قرض وفقاً لحاجته، وبناء على مبلغ رصيد المكوث الذي وضعه.

    وأشارت وسائل إعلام موالية للنظام، إلى أن الحاكم الجديد للمركزي اجتمع مع مدراء المصارف الحكومية والخاصة، ونافش معهم كل القرارات التي تسببت في إرباك العمل المصرف في الفترة السابقة، مشيرة إلى أن سياسة المصرف الجديدة تتجه نحو المزيد من المرونة في منح القروض وغيرها من التعاملات.

    كما ألمحت تلك الوسائل إلى أن المركزي سوف يلغي البلاغ الذي أصدره درغام قبل عزله، والمتعلق بتقديم كشوفات مالية لجميع من حصلوا على دولار الاستيراد خلال العام 2012 وعن آليه تصرفهم به، وفي حال عدم تقديمهم لهذه الوثائق، فإنهم سيضطرون لدفع الفارق بين سعر صرف الدولار في ذاك العام، وبين سعر صرفه حالياً.. وهو فارق كبير يعادل أكثر من أربعة أضعاف، إذ أن سعر صرف الليرة مقابل الدولار حتى العام 2012 لم يكن يتجاوز الـ 100 ليرة، بينما يتجاوز سعره حالياً الـ 440 ليرة.

    ويرجح الكثير من المراقبين أن سبب عزل درغام كان لهذا السبب، لأن أغلب من حصلوا على دولار الاستيراد في تلك الفترة، كانوا من المقربين جداً من النظام وبعضهم يمثل قيادات أمنية وسياسية في الدولة، لافتين إلى أن درغام اكتشف وعبر مراجعته لوثائق المركزي في العام 2012، أن هناك تجاوزات كبيرة في منح الدولار لأشخاص لا علاقة لهم بالتجارة والاستيراد، وهو ما دفعه لفتح الدفاتر القديمة، ظناً منه أن النظام جاد فعلاً بمحاربة الفساد، وهو ما تسبب بعزله بحسب هؤلاء المراقبين.