ألمانيا : السجن لشاب سوري قاتل في ” تنظيم إرهابي ” ضد ” تنظيم إرهابي ” آخر !
أدان مجلس قضاء حماية الدولة في المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ شاباً سورياً بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر لقتاله سابقاً في فصيل تعتبره ألمانيا إرهابياً، في سوريا.
وذكرت صحيفة “دي فيلت“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب السوري (25 عاماً) انضم في عام 2013 إلى فصيل مسلح في مدينة مسقط رأسه الطبقة، وأن هذا الفصيل اتحد لاحقاً مع حركة “أحرار الشام” الإسلامية.
وقد قاتلت “أحرار الشام” أولاً ضد “جيش النظام” ولاحقاً ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وكان لديها في بعض الأحيان حوالي 20 ألف مقاتل.
وقال رئيس المحكمة نوربرت ساكوت إن هذا الفصيل الإسلامي، الذي تصنفه السلطات الألمانية كمنظمة إرهابية، ترتبت عليه مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين.
وبناءً عليه، تمت إدانة الشاب السوري بجرم الانتماء السابق لمنظمة إرهابية وانتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب.
أما بخصوص التهمة الأساسية التي وجهت للشاب سابقاً، وهي انتمائه لـ “داعش”، وإرساله إلى ألمانيا لتنفيذ هجمات فيها، فلم تر المحكمة أي أدلة تستند عليها التهمة، فأوقفت النظر فيها.
وكان الادعاء العام الاتحادي قد طالب المحكمة بإيقاع عقوبة السجن لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر على الشاب (وفقاً لقانون عقوبات الأحداث)، بينما طالب الدفاع بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أقل من عامين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب المدان وصل لاجئاً إلى ألمانيا في آب من عام 2015، وتم اعتقاله في بلدة بوشين بولاية شليسفيغ هولشتاين في 19 أيلول من عام 2017.
وذكر رئيس المحكمة أن المدعى عليه، وهو واحد من تسعة أشقاء، لم يذهب في طفولته إلى المدرسة إلا لسنوات قليلة فقط، وأنه ظل أميًا وعمل كعامل بناء، وأشار إلى أن والده توفي حين كان المتهم ما يزال طفلاً.
وختم رئيس المحكمة بالقول إنه بعد وفاة والدة المتهم، في عام 2014، قرر مغادرة مدينته، التي سيطرت عليها حينها “داعش”، وكان المتهم قد قاتل سابقاً مع “أحرار الشام” ضد “داعش” وحصل على راتب قدره 100 دولار في الشهر، قبل أن يهرب في صيف عام 2015 إلى تركيا ومن ثم إلى ألمانيا.[ads3]
الشبيحة يعيشون بعز في ألمانيا لأن لا أحد يلاحقهم.
السوري الذي كانت معتقلا منذ فترة بتهمه الانتماء لداعش بناء على تقرير من رفاقه و قيل إنه انتحر تبين أمس أنه قتل في زنزانته و لم ينتحر و التحقيقات تم فتحها من قبل النيابه من جديد.
و أغلب الذين اعتقلوا من السوريين كانوا اما جيش حر أو مقاتلين سابقين الفصائل إسلامية من ال بي واي دي و الشريحة لم يعتقل أحد إلا من عرض صور الرؤوس التي قطعها على صفحته بالفيس بوك
الجميع يعلم أن المعارك بين تحرير الشام و داعش بدأت بعد قتل كافه قيادات الصف الأول من أحرار الشام بتفجير قيل آنذاك أن داعشي نفذه و تبين بعد ذلك أن الطيران الأمريكي نفذ ذلك مثلما تبين أن قادة الفصيل الجديد كانوا عملاء للنظام الفاشي الارهابي بدمشق و تسبب ذلك بخلل كبير في الفصيل الذي كان من الفصائل الثلاث التي كادت أن تقضي على نظام الارهاب البعثي الفسدي لولا تدخل روسيا و امريكا و ايران بشكل مباشر يالحرب لصالح النظام.
قاتل ضد تنظسم ارهابي آخر يعني لم يذكروا شي عن النظام الغير شرعي الذي دمر سوريا يبدوا أنه سيعود كصديق لهم.
تحيا العدالة ودولة القانون
تعيش ألمانيا وتسقط الدول العربية
حزب الله و داعش و القاعده نفذوا أعمال عنف في اوربه فمفهموم اعتبارهم وفق القوانين الاوربيه إرهابيين مع العلم ان بي كي كي نفذت أيضا أعمال عنف و لكن يغض النظر عنها.
اما أحرار الشام فلم تنفذ أي عمليات.
فهذا تحيز واضح للنظام السوري
يعني اصدقاء ألمانيا من جماعة قسد لم يتسببوا بضحايا مدنيين