6 مباريات فقط ستحدد مصير لوبيتيغي مع ريـال مدريد
عاد لاعبو #ريال_مدريد الإسباني غير الدوليين إلى اجواء التدريبات تحت إشراف المدرب جولين لوبيتيغي بعدما استفادوا من راحة مدتها ثلاثة ايام على امل إستعادتهم لحيويتهم ونشاطهم بعد فترة صعبة تعرضوا خلالها لإرهاق بدني وذهني بسبب ازمة النتائج السلبية التي سجلها الفريق بعدما مني بثلاث هزائم.
وراهن المدرب لوبيتيغي على فترة التوقف الدولية لإعادة ترتيب اوراقه قبل استئناف منافستي الدوري الإسباني و دوري أبطال أوروبا باختبارات قوية ستحدد مصيره قبل فترة التوقف الدولي في شهر نوفمبر القادم سواء بتجديد الإدارة ثقتها بخدماته او إقالته من منصبه و استقطاب مدرب آخر.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأن لوبيتيغي وجد نفسه امام ورشات مفتوحة تحتاج منه إلى جهود مضنية لإتمامها على أكمل وجه ، حيث اصبح مطالباً بإستعادة أجواء الانتصارات التي فقدها قبل ايام من إقامة أسبوع “الفيفا” لشهر أكتوبر الجاري.
ووفقاً لصحيفة “إيلاف”، تعتبر اولى الورشات التي تؤرق المدرب الإسباني ، هي روزنامة المباريات الرسمية التي تنتظر الفريق المدريدي حتى إقامة أسبوع “الفيفا” خلال شهر نوفمبر المقبل ، إذ سيخوض ست مباريات في غاية الاهمية والقوة في كلتا المسابقتين اصعبها هي مواجهة غريمه التقليدي برشلونة في “كلاسيكو الليغا” الذي سيقام في 28 من شهر أكتوبر الحالي ، حيث سيتعين على أبناء العاصمة مدريد كسب نقاطها إذا أرادوا استمرار مدربهم .
الورشة الثانية التي تؤرق لوبيتيغي تتمثل بالعقم التهديفي الذي يعاني منه هجوم الفريق ، الذي استعصى عليه التسجيل خلال ما يقارب سبع ساعات خاض خلالها مباريات امام منافسين متواضعين على غرار سيسكا موسكو الروسي قارياً ، و ديبورتيفو الافيش محلياً ، فيما كان قد وقع في فخ التعادل أمام اتلتيكو مدريد وسقط أمام إشبيلية بالثلاثة ، مع الإشارة الى أن ريال مدريد لم يسبق له ان صام عن التسجيل طيلة هذه المدة الزمنية منذ موسم (1984-1985) حيث بقي صائماً لمدة 496 دقيقة .
ومما يزيد من تفاقم الأزمة التي يعيشها الفريق الملكي ، هو تعرض عدد من اللاعبين الأساسيين لإصابات متفاوتة الخطورة ، مما يقلص من الخيارات التكتيكية للمدرب الإسباني ، حيث اصيب كل من الظهير البرازيلي مارسيلو و المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة و الجناح الويلزي غاريث بيل و الظهير الإسباني داني كارفاخال .
وإضافة إلى ما سبق، فإن أزمة النتائج السلبية قد أدت إلى زعزعة ثقة اللاعبين في انفسهم ، مما يحتم على الجهاز الفني لريال مدريد ضرورة إعادة تحفيزهم و رفع معنوياتهم لاستعادة حماسهم وتعطشهم للانتصارات ، وهي مهمة عسيرة خاصة بعدما تكبد المنتخب الإسباني خسارة كبيرة على يد المنتخب الإنكليزي بثلاثة اهداف لهدفين في دوري الأمم الأوروبية في تواجد عدد من لاعبي ريال مدريد في صفوف منتخب بلادهم.[ads3]