ألمانيا و كندا توجهان صفعة جديدة لروسيا في ما يتعلق بـ ” الدفاع المدني السوري “

وصل عاملون لدى منظمة “الخوذ البيضاء” السورية للدفاع المدني وذويهم أمس الخميس إلى ألمانيا، حسبما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية في برلين ردا على استفسار.

وذكرت الوزارة اليوم الجمعة أن ثلاثة أفراد من العاملين لدى “الخوذ البيضاء” و14 فردا من ذويهم وصلوا إلى ألمانيا أمس.

وكانت مجلة “دير شبيجل” تحدثت عن قدوم ثلاثة أفراد من الخوذ البيضاء و13 فردا من ذويهم من العاصمة الأردنية عمان إلى مطار فرانكفورت الدولي.

يذكر أنه تم إجلاء مئات الأفراد من الخوذ البيضاء وذويهم من جنوب غربي سوريا إلى الأردن قبل نحو ثلاثة أشهر.

وكانت القوات الحكومية السورية تحاصر في ذلك الحين مئات من عاملي الإغاثة مع العديد من المدنيين، وفتحت إسرائيل حدودها المغلقة مع سوريا لنقل عاملي الخوذ البيضاء إلى الأردن عبر أراضيها.

وكانت الحكومة الألمانية تعتزم في أول الأمر استقبال ثمانية من عمال الخوذ البيضاء وذويهم، ليصل إجماليهم إلى 47 فردا، إلا أن عددا منهم لم يتمكن من عبور الحدود في يوليو الماضي.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية، فإن الأفراد الذين تمكنوا من الوصول إلى الأردن أقاموا في مخيم للجوء.

وقال متحدث باسم الوزارة: “خضعوا هناك لفحوص شاملة من قبل السلطات الأمنية الألمانية”.

ولفت البيان إلى أن “طلبات الهجرة تتم معالجتها في الخارج ويتم الانتهاء من الفحص الأمني ​​قبل السماح للاجئين بالسفر جواً إلى كندا”.

ووصل عاملون لدى المنظمة وذويهم الخميس إلى ألمانيا، حسبما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية في برلين ردا على استفسار.

وذكرت الوزارة الجمعة أن ثلاثة أفراد من العاملين لدى “الخوذ البيضاء” و14 فردا من ذويهم وصلوا إلى ألمانيا.

وكانت مجلة “دير شبيغل” تحدثت عن قدوم ثلاثة أفراد من الخوذ البيضاء و13 فردا من ذويهم من العاصمة الأردنية عمان إلى مطار فرانكفورت الدولي.

وكان وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، زعم مؤخراً أن “الدول الغربية تخشى استقبال عناصر الخوذ البيضاء على أراضيها بعد أن اطلعت على تفاصيل عملهم في سوريا”.

وأشار لافروف في حديث لقناة “يورونيوز” إلى أن بعض الدول الغربية قررت قبل 3 أشهر “إنقاذ” عناصر “الخوذ البيضاء” جنوبي سوريا، وطلبت من الأردن استقبال نحو 400 منهم بشكل مؤقت.

وتابع لافروف أنه كان من المتوقع أن يقوم بإيوائهم “البريطانيون والكنديون والألمان والهولنديون، ومرت 3 أشهر، لكنهم ما زالوا موجودين هناك (في الأردن)”.

وقال لافروف: “حسب معلوماتنا، فإن الدول الغربية التي وعدت الأردن بإيواء هؤلاء الأشخاص في أوروبا وكندا، بدأت بالاطلاع على الملفات الشخصية لعناصر الخوذ البيضاء وشعرت بالرعب، وتدفع خلفياتهم الإجرامية للتفكير في أن الدول الأوروبية تخشى استقبالهم”.

وعملت روسيا إلى جانب النظام، على شيطنة أبطال الدفاع المدني الذين ينقذون المدنيين من تحت الأنقاض التي يتسبب بها القصف الهمجي الإجرامي الروسي والنظامي، بشتى أنواع الوسائل والأكاذيب، في حين حظيت “الخوذ البيضاء” والأفلام التي تتحدث عن بطولات أفرادها بالعديد من الجوائز العالمية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد