هل يعقد كريستيانو رونالدو مهمة مانشستر يونايتد ؟ .. التجارب أثبتت أنه لا يرحم !

سيحتضن أولد ترافورد مجددا نجم #مانشستر_يونايتد السابق #كريستيانو_رونالدو المحبوب من قبل جماهير الشياطين الحمر ولكن هذه المرة كخصم سيدافع عن ألوان يوفنتوس بكل شجاعة كما هو معروف عنه.

ويعود رونالدو إلى مسرح الأحلام مع يوفنتوس، وفي جعبته الكثير من الذكريات السعيدة، والمشاعر المؤثرة، ولكن لا أحد يعلم إذا كان مشجعو يونايتد سيستقبلونه بالحماسة ذاتها التي أظهروها في آخر مرة واجه فيها فريقهم، وذلك عام 2013 عندما كان يدافع عن ألوان ريال مدريد.

ففي تلك الأمسية ضمن إياب الدور ثمن النهائي، حطم رونالدو قلوب المشجعين وكان مرجح كفة فوز فريقه 2-1، في مباراة كانت الأخيرة للمدرب الأسطوري “السير” أليكس فيرغوسون على الصعيد القاري، لأنه أعلن بعدها بفترة وجيزة اعتزاله التدريب بنهاية الموسم.

وقال رونالدو بعد تلك المباراة “كانت أمسية لا تصدق. أمسية مؤثرة جدا وما أظهره المشجعون تجاهي كان هائلا”.

وبالعودة في الذاكرة إلى بداية مسيرة رونالدو مع يونايتد (2003) فلقد سجل البرتغالي 118 هدفا ليقود الأخير إلى اللقب المحلي 3 مرات محرزا في صفوفه باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا (2008)، وذلك قبل انتقاله مقابل صفقة قياسية حينها إلى ريال مدريد الإسباني مطلع صيف 2009.

لكن رونالدو في مثل هذه المناسبات، غالبا ما يضع مشاعره جانبا عندما يتعلق الأمر بتعزيز أسطورته، وفق ما اوردت قناة “روسيا اليوم”، فقبل خمس سنوات كانت مهمته الأساسية أن يحرز مع ريال مدريد لقبه القاري الكبير للمرة العاشرة، احتاج إلى عام إضافي لكي يحقق هذا الهدف لكنه أضاف ثلاثة ألقاب أخرى مع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين قبل رحيله هذا الصيف لخوض تجربة جديدة مع يوفنتوس.

إلى ذلك، يدرك مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو أهمية رونالدو في صفوف أي فريق، مع الإشارة إلى أنه كان مدربا لريال مدريد عندما حسم رونالدو النتيجة لصالح فريقه حينها.

وقال مورينيو “لا يزال كريستيانو لاعبا في القمة. أعتقد بأنه يحب العودة إلى هنا، لقد قام بهذا الأمر عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد. لكن بطبيعة الحال، عندما يعود مع فريق جديد فهو يأتي للقيام بمهمة معينة لهذا الفريق”.

ويهدف رونالدو إلى إحراز اللقب القاري ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الإسباني فرانشيسكو خنتو في صفوف ريال مدريد (الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا، كأس أبطال الأندية الأوروبية 6 مرات)، مع فريق ثالث مختلف والأول ليوفنتوس منذ 22 عاما.

وكان سعي يوفنتوس إلى لقبه القاري الأول منذ 1996، أحد الأسباب التي دفعته لدفع نحو 100 مليون يورو للتعاقد مع رونالدو من ريال، وهو مبلغ كبير نسبة للاعب بلغ الـ33 من العمر.

إلى ذلك، فإن رونالدو الذي توج هدافا لدوري الأبطال في المواسم الستة الأخيرة (تشاركا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار في موسم 2014-2015)، لم يسجل أي هدف في المسابقة هذا الموسم بسبب طرده في المباراة الأولى لفريقه ضد فالنسيا بعد مرور 30 دقيقة، وغيابه عن المباراة التالية ضد يونغ بويز السويسري، إلا أن ذلك لم يمنع يوفنتوس من الفوز بالمباراتين ليتصدر ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة حتى الآن قبل مواجهتين قويتين مع مانشستر يونايتد.

ويأمل يونايتد في إلحاق الهزيمة الأولى بيوفنتوس هذا الموسم وتعزيز حظوظه بمرافقته الى الدور الثاني، علما بأن الاخير أهدر أول نقاطه محليا في عطلة نهاية الأسبوع، بتعادله مع جنوى 1-1 بعد ثمانية انتصارات تواليا منذ مطلع الموسم الحالي.

كما يسعى الفريق الإنكليزي لطي صفحة النتائج المخيبة هذا الموسم، لاسيما الخسارة 3 مرات في المراحل السبع الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يفوز على نيوكاسل يونايتد 3-2 في المرحلة الثامنة، ويتعادل مع مضيفه تشيلسي 2-2 في المرحلة التاسعة، علما أن الفريق اللندني سجل هدف التعادل في الثواني القاتلة من المباراة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها