مقتل قياديين من ” حزب الله ” في انفجار لغم في البادية السورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قياديين من حزب الله، قتلا، الثلاثاء، بانفجار لغم خلفه عناصر من داعش، في البادية السورية، فيما أعادت الميليشيات الموالية لإيران، انتشارها في هضبة الجولان، على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف المرصد أن القياديين قتلا إثر انفجار لغم، استهدف سيارة كانا يستقلانها، في بادية حمص الشمالية الشرقية، على الحدود الإدارية مع بادية دير الزور، والتي شهدت مواجهات خلال الأسابيع الماضية بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران، وعناصر داعش.
على صعيد آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الإيرانية، وعناصر من حزب الله، عادوا للتوغل ضمن الحدود الجنوبية، على شكل نفوذ إداري واستخباراتي.
وقال المرصد: “حزب الله عاد للتوغل مع الإيرانيين في الجنوب السوري ومناطق قريبة ومحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، ومناطق على الحدود مع الأردن، عبر موظفين يتبعون للحزب والإيرانيين، مقابل رواتب مالية مغرية”.
وأشار إلى أن الحزب وإيران، يحاولان العودة إلى المنطقة، على شكل خلايا تفرض نفوذها، بعدما أجبرت على الانسحاب في حزيران الماضي.
وأوضح أن “حزب الله شكل قوات تحت مسميات لا تصرح بالتبعية لها، وأن عدد العناصر المنضمين لتلك القوات الممولة من الحزب ومدعومة منه عسكرياً بلغ أكثر من 1600 شخص”.[ads3]