وسائل إعلام موالية : ” سيدة تبيع طفلها بـ 150 ألف ليرة في حمص “
قالت وسائل إعلام موالية، الثلاثاء، إن سيدة سورية باعت طفلها بـ 150 ألف ليرة في حمص.
وتناقل الإعلام الموالي الخبر المنسوب لـ “حيدر رزوق” مراسل موقع يدعى “هاشتاغ سوريا” وجاء فيه أن “الفقر لم يكن هو السبب كما هي الحال مع الكثير من الحوادث المشابهة في العالم، بل كان ستر الفضيحة هو السبب الذي دفع ياسمين (حمص) لبيع طفلها بمبلغ 150 ألف ليرة سورية”.
وأضاف الموقع: “ياسيمين كانت تعمل في أحد المنازل بريف حماه، ونشأت علاقة بينها وبين صاحب المنزل الذي اقترح الزواج العرفي، فوافقت. لكن هذا الزواج لم يدم سوى عام ونصف تقريباً، فقد كان مجرد «وسيلة» من قبل صاحب المنزل لا أكثر. فما إن أخبرته بأنها حامل حتى بدأ يتهرب منها، ثم تركها وحيدة لمصيرها”.
وتابع: “لم تجد ياسمين حلاً سوى أن تبحث عمن يتبنى الطفل. لكن سوريا لا تقر نظام التبني. فوجدت طريقها إلى سامر ومريم (حمص) الذين لا ينجبا الأطفال، ويرغبان بشدة بطفل، فاتقفت معهما على أن يأخذا الطفل ليصير طفلهما، ويسجلاه قانونيا باسمهما، مقابل أن يتكفلا بكافة المصاريف المتعلقة بالحمل والإنجاب، ومبلغ 150 ألف ليرة سورية بعد ولادة الطفل”.
وأضاف أيضاً: “فعلاً هذا ما حدث، لكن قيادة شرطة محافظة حمص اشتبهت بوجود عملية تزوير في هوية إحدى النساء في أحد مستشفيات التوليد بحمص، فقامت بتفحص الوقائع، وتبينت أن ياسمين دخلت المشفى بهدف الولادة، لكن بهوية مريم”.
وختم: “تبين للشرطة أن ياسمين مطلوبة أصلاً للقضاء بثلاث مذكرات تتهمها بممارسة وتسهيل الدعارة، وأقرت ياسمين ببيعها طفلها مقابل الشروط المذكورة، وأحيل ضبطها إلى القضاء المختص”.[ads3]