حزب الله يواري سوءة عناصره بأكذوبة ” حادث سير ” في البادية السورية .. و غموض يلف صفقة استرجاع جثة قيادي بارز
شيع «حزب الله» وأهالي بلدتي جبشيت والقصيبة الجنوبيتين، الخميس، المقاتلين في الحزب محمد محمود زيدان ومحمد سعيد (أبو سعيد) اللذين قضيا في حادث سير على طريق حمص – حلب خلال قيامهما بـ “مهمة حزبية”.
وشارك في التشيع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد، ومسؤولون في الحزب وفاعليات.
وكان ذوو القتيلين تبلغوا من مسؤولي «حزب الله» أنهما قضيا في حادث سير على طريق البادية.
وجرى توزيع صورة لسيارة الجيب التي كانا يستقلانها وبدا أنها تعرضت الى حادث، علماً أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحدث أول من أمس، عن مقتل «قياديين من «حزب الله» في انفجار لغم زرعه عناصر تنظيم «داعش» في البادية السورية»، واستهدف سيارة كانا يستقلانها في بادية حمص الشمالية الشرقية، الواقعة عند الحدود الإدارية مع بادية دير الزور، والتي شهدت مواجهات خلال الأسابيع الماضية بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران وعناصر «داعش».
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغموض ما يزال يلف طبيعة الصفقة التي جرى بموجبها استرجاع حزب الله اللبناني، لجثث 5 من عناصره قتلوا في البداية منذ نحو 11 شهراً.
وذكر المرصد أن أحد القتلى قيادي عسكري بارز، كان على صلة بالجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والذي قاد عملية السيطرة على مدينة البوكمال في غرب الفرات، على طريق طهران – بيروت، ورجحت مصادر أن تكون العملية قد جرت بصفقة تضم تسليم مقابل مادي من أموال ومواد غذائية، إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، على أن يسلم التنظيم 5 من قيادات وعناصر حزب الله.[ads3]
لجهنم وبئس المصير …الله يلحق السيء حسن نصر الكذاب بالدلو…
اللهم اضرب حالش بداعش وخلصنا منهم ومن والاهم اجمعين…