ألمانيا : قابلتان تقفان في وجه ترحيل لاجئ خلال ولادة زوجته في المستشفى !

تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن محاولة الشرطة في ولاية تورينغن، بألمانيا، ترحيل لاجئ إلى إيطاليا، أثناء تواجده في جناح التوليد، الساعة 2 ليلاً، حيث كانت زوجته في المخاض، وعلى وشك الولادة.

وقالت صحيفة “ميركور“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في 10 من شهر تشرين الأول، ذهب ثمانية من رجال الشرطة، وموظف واحد من مكتب الهجرة، إلى مكان إقامة الشاب سامويل، في مأوى اللاجئين، ولم يتمكنوا من العثور عليه، بعد ذلك توجهوا إلى المستشفى في مدينة زالفلد، وأرادوا أخذ سامويل مباشرة من جناح التوليد إلى المطار.

وقد برر مكتب الأجانب المسؤول عن الإجراء المتبع لصحيفة “تورينغر ألغيماينن”، بقوله، إن عملية الترحيل تزامنت مع “ولادة الزوجة”، ولم يكن ذلك متوقعاً، وأضاف المكتب: “يتعرض موظفو مكتب الهجرة لضغوط كبيرة خلال عمليات الترحيل”.

وذكرت الصحيفة أن تصرفات الشرطة من الناحية الأخلاقية مشكوك فيها بالتأكيد، وتساءلت الصحيفة قائلة: “هل يشكل حمل الأم عقبة للترحيل من الناحية القانونية”.

ونفت سلطات الهجرة قائلة إنه “لا توجد علاقة عائلية بين الزوجين بموجب القانون الألماني”، إلا أن هذه الأقوال تناقضها منظمة كاريتاس الخيرية، التي قالت إن الزوجين متزوجان زواجا تقليديًا، وبالتالي يوجد إقرار بالأبوة للطفل.

وذكرت الصحيفة أن قابلتين قامتا بمنع الترحيل، حيث اتصلتا بالسلطات المختصة، وعندها تم إيقاف الترحيل، ولو لم يقمن بذلك لكان سامويل قد تم ترحيله فوراً.

وختمت الصحيفة بالقول إنه تم تعليق إجراءات الترحيل ضد اللاجئ منذ ذلك الحين، وقد تم تقديم طلب لجوء لطفل اللاجئ الذي تهدده الترحيل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها