بدائل لحوم الأسماك تبدأ في الانتشار
انتشر مؤخرًا البرغر النباتي وقطع النقانق المصنوعة من الصويا، وربما سمعت النباتيين يتحدثون عن الفوائد النسبية لشركات بدائل اللحوم مثل بيوند ميت وإمبوسيبل برغر.
وعلى الرغم من هذه الأفكار بقيت اللحوم البديلة للأسماك شحيحةً حتى الآن، إلا أن صحيفة وول ستريت نشرت مقالًا عن ظهور تقليد مقبول الطعم لسمك التونة والروبيان والسلمون المدخن على الساحة، وهذه بادرة طيبة، إذ لم تثر شركات إنتاج بدائل المأكولات البحرية سابقًا الاهتمام الذي تلقته شركات أخرى مثل بوكا برغر ومورنينغستار فارمز.
ووفقًا لمراسلة الصحيفة آن ماري شاكر، بحسب ما نقلت شبكة “مرصد المستقبل”، أصبحت شركات صوفيز كيتشن وأوشن هاجر فودز وجود كاتش من أهم الشركات المنافسة على هذا الصعيد، لأنها تستخدم علومًا غذائيةً حديثةً لتحويل الأغذية النباتية -بدءًا من الطماطم وصولًا إلى بروتين البازلاء- إلى أشكال شهية ومذاقات لذيذة تقترب من مذاق المأكولات البحرية.
ويكمن الاختبار الحقيقي في نجاح هذه الشركات في دخول الأسواق ونيل استحسان الشركات الغذائية والمستهلكين. وسيساعد هذا كثيرًا في تخفيف الضغط على مزارع السمك حول العالم.[ads3]