لعبة ساذجة و مرعبة بطلاها لاجئ سوري و آخر أفغاني تسبب جدلاً في مدينة ألمانية .. و اليمين المتطرف يتصيد و يعقب

في عطلة نهاية الأسبوع، تداول آلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشابين، التقطت في ضاحية يوهانشتات في مدينة درسدن بولاية ساكسونيا الألمانية، يظهر في إحداها مشهد شبيه بالإعدام، حيث وضع شاب مسدساً على رأس آخر جاث على ركبيته

وذكر موقع “تاغ 24“، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، أن مستخدمي الإنترنت تداولوا صور المشهد، الشبيه بمشاهد الإعدام في أفلام العصابات، ثلاثة آلاف مرة حتى يوم الأحد.

وتم التقاط الصور من نافذة مبنى عال في شارع “بفوتينهاور شتراسه“، وعلق الموقع بالقول إن ما يهم هو أن الشابين سببا القلق للجيران نتيجة هذا التصرف، حيث قالت إحدى الجارات: “هناك دائمًا الكثير من المراهقين المتسكعين، وحين يتواجدون لا أخرج من المنزل أبداً”.

وقال شاب آخر يسكن في الحي: “ما حصل في السنوات الأخيرة من تغيير يحمل السكان على الخوف.. غالبًا ما يقوم شبان بأشياء كهذه، وأحيانًا ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي بأنفسهم”.

بدورها، ذكرت صحيفة “زيكسيشه تسايتونغ“، أن شاباً سورياً يبلغ من العمر 18 عاماً ومراهقاً أفغانياً يبلغ من العمر 14 عاماً، قدما نفسهما للشرطة، مساء الأحد، على أنهما من يظهران في الصور، وذكرا أن المشهد والسلاح كانا مجرد جزء من لعبة.

وكعادته التقط حزب البديل اليميني المتطرف الحادثة، حيث طالب رئيس فرع الحزب بالولاية بفرض حظر تجول على اللاجئين في الولاية، بحسب ما قالت صحيفة “ميتل دويتشه تسايتونغ”.

ويدرس الادعاء العام في درسدن الإجراء الذي يمكن اتخاذه بمواجهة الشاب والمراهق، مع تأكيد الشرطة على أنه من الممكن فرض عقاب عليهما.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها