النمسا : محا كمة لسبب فريد من نوعه لشاب سوري !

أدانت المحكمة الإقليمية للجنايات في فيينا لاجئاً سورياً بجرم اغتصاب طبيب نمساوي، وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف.

وذكرت صحيفة “كلاينه تسايتونغ” النمساوية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشاب السوري (26 عاماً) تعرف على الطبيب نمساوي (25 عاماً) عن طريق برنامج إنترنت لتعارف المثليين، ودعاه هذا الأخير إلى شقته.

وقال الطبيب للقضاة إنه على الرغم من اتفاقهما المسبق على ممارسة الجنس، ومباشرتهما به بسرعة، إلا أن ذلك لم يتطابق مع الطريقة التي تخيلها، وأضاف: “لم تكن لدي رغبة بالاستمرار، لقد تخيلت الأمر بشكل مختلف، وقمت لاحقاً بدفع الرجل عني، وحاولت المقاومة لكنه لم يتوقف.. ومارس الجنس معي دون استخدام الواقي الذكري”.

وأضاف أن الشاب السوري “ابتسم ابتسامة عريضة بعد فعلته” وغادر الشقة، وبعد يومين، قدم الطبيب شكوى ضده، بعد خضوعه لما يسمى بالتدبير العلاجي التالي للتعرض، وهو تدبير للتحقق من عدم الإصابة بفيروس نقص المناعة.

وذكر المتهم للمحكمة أن الطبيب لم يقل الحقيقة، مضيفاً: “إنني بريء.. أنا أستخدم برنامج التعارف في أيام العطل، للقاء الأشخاص الذين يريدون مثلما أريد”.

وأضاف أنهما دخنا الحشيش في البداية -رغم نفي الطبيب لذلك- “للمرة الثانية أو الثالثة” في حياته، ثم اقترب الطبيب منه بطريقة “أنثوية”، وبدأ بممارسة الجنس، ثم انتقلا إلى السرير، و”هناك قام الطبيب بحركة متشنجة”، فكاد يفقد توازنه، وحتى لا يسقط من السرير، قرر أن يدع نفسه يسقط على شريكه في الجنس، حينها ولج عضوه الذكري به دون إرادته، بحسب قوله، مشدداً على شعوره بأنه تعرض للخداع من الطبيب.

وبدا للمحكمة أن قصة المتهم غير قابلة للتصديق، واعتمد القضاة أقوال الطبيب، وقالت رئيسة المحكمة للمتهم: “حتى لو لم تتحدث اللغة الألمانية جيداً، فأنا مقتنعة بأنك تفهم معنى كلمة (لا) بالألماني.. يحق لشريكك في العلاقة تغيير رأيه، وإذا استمريت بممارسة الجنس واستعملت القوة، فهذا يعد جرم اغتصاب”.

واستأنف السوري ضد حكم المحكمة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف، وطالب ببطلانه، في حين وافقت المدعية العامة على الحكم، واعتبرت أن طلب أمر الاحتجاز بحق المتهم غير ضروري.

وعلقت الصحيفة بالتساؤل حول ما إذا كان المتهم سوف يظل متاحاً للسلطة القضائية، إلى أن تبت المحكمة العليا في استئنافه، في العام المقبل.

وختمت بقول مساعده القانوني على هامش المحاكمة، إن الشاب السوري يعيش في النمسا منذ مدة قصيرة فقط، وأنه كان متزوجاً في وطنه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. اكيد هاد من جماعة المؤيدين بس راح على اوربا بس لانو لوطي لانو كل كلاب بشار هيك

  2. لازم يعرف هاذا الطبيب الشاذ انه هاذا الشاذ السوري استعمل معه العنف العربي ولازم قبل ما تلوطوا مفروض السوري حكاله انه العرص اللي مثله بشرب الخمر بالكندره مش بالكاس صحتين يا لوطي يا سوري هاذا درس من لوطي اجنبي فضحك بكل ما اوتي من لواط الاجنبي لوطك ع الناعم يا ريت لو حكموا عليك ب خمسه وثلاثين سنه

  3. هههههههه السوريين صاروا خيلة. قصة خيالية حاول أن يترجمها إلى أرض الواقع حيث تداخل الخيال مع الواقع وتشابكا معا فإذ بالمتهم الحنش يولج قضيبه الصاروخي في دبر الطبيب الخنيث دون أن يشعر أنه فعلها.