حكم صادم تحظى به المصورة الهنغارية العنصرية التي ركلت لاجئاً سورياً مع طفله ! ( فيديو )

برأت محكمة هنغارية المصورة الصحفية التي ركلت طالب لجوء سوري، وعرقلته أثناء محاولته الهروب من الشرطة في العام 2015، وأثارت الواقعة حينها اهتماماً عالمياً.

وواجهت المصورة الصحفية بيترا لازلو انتقادات واسعة بعدما رصدتها كاميرات التصوير وهي تركل أباً سوريا يحمل طفله بين ذراعيه خلال مطاردة للشرطة للاجئين يحاولون عبور الحدود في الطريق إلى الغرب الأوروبي، كما رصدت كاميرات التصوير لازلو وهي تهاجم طفلاً لاجئاً آخر قرب بلدة روسزكي الواقعة عند الحدود مع صربيا.

وأرجعت المحكمة العليا في المجر، تبرئة المصورة، إلى “غياب فعل الانتهاك”، ورأى القضاة أن المحاكم الأدنى درجة لم توجه التهم على نحو صحيح لها، وفق البيان الصادر عن المحكمة.

وذكرت المحكمة بأن ما قامت به لازلو كان “إزعاجاً” أو “إرباكاً”، وهو فعل غير صحيح من الناحية الأخلاقية؛ لكنه لم يكن بمثابة “أذى أو تخريب”، على حد تعبير البيان.

ويأتي القرار الأخير ليطوي حكماً قضت به محكمة أدنى درجة في وقت سابق، بإدانة المصورة ووضعها تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات؛ بسبب الأذى الذي سببته خلال المطاردة.

يذكر أن الأب السوري اللاجئ وابنه اللذين ركلتهما المصورة لازلو كانا حصلا على حق اللجوء في إسبانيا، حيث حصل الأب على وظيفة في مدرسة لتدريب كرة القدم، وشوهد ابنه يركض مع كريستيانو رونالدو على أرض الملعب في مدريد قبل إحدى المباريات. (REUTERS)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ولم اتوقع شيئا غير هذا الحكم للاسباب بسيطة ان هنغاريا تعيش في ظل حكم يميني متطرف معادٍ للاجانب وان الحكام الحاليين هم تلاميذ المدرسة الشيوعية التي كانت تتزعمها موسكو حليفة النظام المجرم وعدو الشعب السوري الاكثر فتكا به على مر العصور ورغم التناقض بين اليمين العنصري واليسار الذي يفترض ان يكون الى جانب الشعوب فهما مدرسة واحدة باسمين مختلفين
    ثم كيف سيحترمنا العالم ويعطينا حقنا في الوقت الذي نهان فيه على يد من يسمون حكاما لنا وكيف يصلنا حقنا وحقوقنا مسلوبة وارضنا منتهكة واموالنا مسروقة
    ولم ولن نجد سوى الله فهو الوحيد الذي انصف ذلك الاب وابنه فحقق لهما امنية طالما تمنوها بالذهاب الى اسبانيا والحصول على فرصة التواجد مع فريقهم المفضل

  2. ستشاهون – بومبكين- برتقالي مثل البطيخ في كل مكان فاليوم عيد الهالويين و كل الدول من اليابان للسعودية للغرب يحتفلون به