سولاري على خطى زميله السابق زيدان بتعيينه مدرباً لريـال مدريد

هل يسير الأرجنتيني #سانتياغو_سولاري على خطى زين الدين زيدان؟ الزميل السابق لصانع الألعاب الفرنسي خلال فترة “النجوم” في النادي الملكي ومدرب فريقه الرديف مثله، استلم الإثنين مؤقتا الإدارة الفنية لفريق ريال مدريد لكرة القدم الذي يعيش في أزمة منذ رحيل “زيزو”.

وهنا خمسة أشياء يجب معرفتها في مسيرة سولاري:

1. لعب مع زيدان في ريال مدريد

لعب سانتياغو هرنان سولاري خمسة أعوام مع ريال مدريد (2000-2005) بينها أربعة أعوام إلى جانب زيدان الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي عام 2001 في قمة تألق +الميرينغي+ ونجومه الكبار الذين جمعهم فلورنتينو بيريز تحت راية البيت الأبيض. وتفاهم اللاعبان كثيرا في الجهة اليسرى وكانا من بين الركائز الأساسية.

فمن خلال عملية هجومية نشطها سولاري وتابعها البرازيلي روبرتو كارلوس، نجح زيدان في تسجيل أحد أجمل الأهداف في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا بتسديدته الشهيرة لكرة “طائرة” في مرمى باير ليفركوزن الألماني في المباراة النهائية لعام 2002. وكلاهما يتشاطران الإعجاب بالمهاجم الدولي الأوروغوياني السابق إنزو فرانشيسكولي.

في المجموع، خاض سولاري 167 مباراة وسجل 16 هدفا مع ريال مدريد، وفاز بسبعة ألقاب: واحد في دوري ابطال اوروبا، ومثله في الكأس القارية “إنتركونتيننتال”، وآخر في الكأس السوبر الأوروبية، ولقبان في الدوري الإسباني ومثلهما في الكأس السوبر الاسبانية.

2. دافع عن ألوان أتلتيكو مدريد

بدأ سولاري المولود في روزاريو بالأرجنتين، تألقه مع ريفر بلايت وتوج معه بكأس ليبرتادوريس عام 1996. وفي عام 1999، عبر المحيط الأطلسي إلى إسبانيا وتحديدا مدريد … ولكن من أجل الدفاع عن ألوان الجار أتلتيكو!

هناك، عاش لاعب خط الوسط الأرجنتيني موسما بذكرى حزينة مع “الكولتشونيروس” بهبوطه إلى الدرجة الثانية. دفع ريال مدريد وقتها المبلغ المحدد لفسخ عقده في عام 2000، في آخر صفقة انتقال وقتها بين الناديين اللذين ارتبطا باتفاق ضمني بعدم التعاقد مع لاعبي الفريقين، حتى انتقل الفرنسي ثيو هرنانديز إلى ريال مدريد العام الماضي.

3. ينتمي لعائلة كروية

تعتبر كرة القدم تقليد عائلي لدى آل سولاري. والد سانتياغو، إدواردو سولاري، لعب في الأرجنتين. شقيقاه دافيد وإستيبان أيضا لعبا كرة القدم، كما فعل ابن عمه أوغستو.

أما بالنسبة للعم خورخي سولاري، الملقب ب “إل إينديو” (الهندي) عندما كان يلعب، فقد تألق كمدرب رحالة، أشرف على فرق في المكسيك وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين والإكوادور ومنتخب السعودية ونادي تينيريفي الإسباني. ومن هذا العم أخذ سانتياغو سولاري لقبه: “الإندييستو”، الهندي الصغير.

4. “اللاعب الأكثر جاذبية” في 2002

في عام 2002، عندما توج مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، نال سولاري جائزة أخرى … هي جائزة اللاعب الأكثر جاذبية لعام 2002 التي يمنحها المشتركون في القناة الإسبانية كنال بلوس.

وعلق سولاري الشهير بشعره البني الطويل حينها قائلا “أشكر الناس الذين صوتوا لي. بالتأكيد، أنها مزورة. سنرى ما إذا سيعرض علي عملا صغيرا في السينما عندما أعتزل اللعب”، مضيفا “أنا لا أرى أبدا نفسي في المرآة، الأهم هو أنني أروق لصديقتي”.

5. استهل مشواره التدريبي مع كاستيا

مثل زيدان، اختار سولاري البقاء في عالم كرة القدم بعد نهاية مسيرته الإحترافية، فبعد كتابته لعمود في صحيفة “إل باييس” الإسبانية، تحول إلى عالم التدريب ليشرف على فرق الفئات العمرية لريال مدريد.

بدأ بقيادة فريق الناشئين، ثم الشباب قبل استلام مهمة الاشراف على ريال مدريد +كاستيا+، الفريق الرديف للفريق الأول في صيف عام 2016 بعد ستة أشهر من تعيين سلفه زيدان (2014-2016) مدربا للفريق الأول.

حقق سولاري موسما أول متباين مع الفريق الرديف وأنهاه في المركز الثامن في مجموعته من أصل 20 فريقا في الدرجة الثالثة. لكنه حقق بداية جيدة هذا العام حيث يحتل الفريق المركز الرابع بعد 10 مراحل بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها