ألمانيا : بعد الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها المدينة .. الرئيس يزور كيمنتس و هذا ما صرح به

خلال زيارته لمدينة كيمنتس، الخميس، جدد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إدانته، وبأقوى العبارات، للاعتداءات التي استهدفت أجانب في المدينة الواقعة في شرق ألمانيا، عقب مقتل ألماني طعناً في شجار مع طالبي لجوء، في شهر آب الماضي.

وقال شتاينيماير إنه جاء إلى كيمنتس للتواصل مع المواطنين، مضيفاً: “بالطبع أثار قلقي ما حدث خلال الأسابيع الأخيرة في كمنيتس”، مشدداً أنه لابد من معاقبة المسؤولين عن الجريمة، بغض النظر عمن ارتكبوها.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو تسعة أسابيع من مقتل مواطن ألماني (35 عاماً) طعناً من قبل مجموعة أغلبهم من أصول مهاجرة وطالبو لجوء، وشهدت كيمنتس أعمال شغب وعنف ضد الأجانب بعد مقتل الرجل الألماني، وكانت مظاهرة لليمين المتطرف والشعبوي، في أواخر شهر آب الماضي، قد تحولت إلى ملاحقات استهدفت الأجانب في شوارع المدينة، كما أدى بعض المتظاهرين التحية النازية.

وشدد الرئيس الألماني شتاينماير على أن “هناك أمر واحد واضح، وهو أن الدولة، والدولة فقط، هي المسؤولة عن الأمن والملاحقة الجنائية”، لافتاً إلى أنه تم تجاوز الحدود، “عندما تم إساءة استخدام المناخ العام الملتهب لتأجيج الكراهية تجاه الأجانب وعرض رموز معادية للدستور واستخدام العنف في الشوارع”.

وفي مطلع شهر تشرين الأول الماضي اعتقلت الشرطة الألمانية ستة ألمان، تتراوح أعمارهم بين 20 و31 عاماً، للاشتباه بانتمائهم لجماعة يمينية “إرهابية” هاجمت أجانب في مدينة كيمنتس، وتم وضعهم في الحجز للاشتباه بتشكيلهم جماعة أطلقوا عليها اسم “ثورة كيمنتس” بهدف التخريب. (AFP – DPA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها