ألمانيا : مطالبات بدروس ” تربية جنسية ” باللغة الأم لللاجئين .. و هذه هي الأسباب

طالبت آنيت فيدمان- ماوز مفوضة الاندماج في الحكومة الاتحادية، بتوفير دروس تربية جنسية شاملة لطالبي اللجوء.

وقالت السياسية الألمانية لشبكة التحرير الألمانية، الخميس: “يتوجب على جميع طالبي اللجوء فور وصولهم إلى ألمانيا مباشرة، وهم في مراكز الاستقبال الأولية، الحصول على دورات إرشادية حول العيش المشترك في ألمانيا، وهذا يتضمن عدم التسامح مطلقاً مع حالات الاعتداء الجنسي وأعمال العنف الأخرى”، وتأتي مطالبة فيدمان-ماوز، رداً على حادث الاغتصاب الجماعي لفتاة من قبل طالبي لجوء في مدينة فرايبورغ الألمانية.

وشددت مفوضة الاندماج على مطلبها قائلة: “يتعين على المهاجرين الذكور الذين يعيشون هنا منذ مدة طويلة التحدث وبشكل واضح مع الرجال الذين هاجروا حديثا إلى ألمانيا عن الحياة في ألمانيا وكيفية التعامل مع الجنس والمساواة بين الطرفين، وأن يتم الحديث بلغتهم الأم إذا لزم الأمر”، لذا تدعم مفوضة الاندماج مشاريع الوقاية من العنف والموجهة لتدريب مرشدين ذكور.

وتحدثت فيدمان-ماوز عن العقوبة السريعة التي سينالها الجناة في فرايبورغ، وأشارت إلى ضرورة “تقديم الجناة إلى العدالة ومعاقبتهم بشدة”، وأضافت بالقول “نحن نتعامل مع جريمة شنعاء، من يأتي إلى بلادنا ويقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم، ينبغي طرده”.

وكانت صحيفة بيلد واسعة الانتشار قد كشفت d,l الجمعة (26/10) عن قيام أكثر من ثمانية شبان بالتناوب على اغتصاب شابة ألمانية أمام مرقص ليلي، وتعرضت الفتاة (18 عاماً) لاغتصاب جماعي ليلة 14 تشرين أول، ويشتبه في أن أغلب المتورطين في الجريمة هم من اللاجئين السوريين.

وأعلنت الشرطة عن إيداع سبعة سوريين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاماً وألماني في السجن على ذمة التحقيق للاشتباه بقوة في تورطهم في جريمة الاغتصاب، وشكلت السلطات مجموعة من 13 محققاً من رئاسة شرطة فرايبورغ للتحقيق في الجريمة بالتعاون مع مكتب الشرطة الجنائية المحلي في شتوتغارت.

وترجح الشرطة وجود مشتبه بهم آخرين، وبحسب بيانات الفتاة، فإنها كانت متواجدة في ملهى ليلي مع إحدى صديقاتها، وحصلت على مشروب من رجل لا تعرفه، وبحلول منتصف الليل غادرت الفتاة الملهى مع الرجل، وتدعي الفتاة أن الرجل وضع لها مادة غير معروفة في المشروب جعلتها غير قادرة على المقاومة.

ووفقاً لبيانات المدعية، فإنها تعرضت للاعتداء الجنسي على يد أحد المشتبه بهم بالقرب من منطقة غابات، ثم قام الآخرون باغتصابها.

وبحسب بيانات السلطات، فإن المشتبه بهم معروفون لدى الشرطة بسبب ارتكابهم جرائم أخرى، ويقيم معظمهم في مراكز إيواء للاجئين في فرايبورغ وحولها.

يذكر أن المدينة التي يقطنها نحو 230 ألف نسمة كانت محط اهتمام الإعلام عقب مقتل طالبة على يد أحد اللاجئين قبل نحو عامين، والذي أدين قضائيا في آذار الماضي، وأثارت هذه الجريمة وجرائم أخرى في فرايبورغ وحولها جدلاً على المستوى الإقليمي حول سياسة اللجوء الألمانية. (KNA – DW)

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : مظاهرة لليمين المتطرف على خلفية حادثة الاغتصاب التي شهدتها فرايبورغ[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الكلام فى هذا الموضوع مؤلم جدا بالنسبة لى لان سبق وان عانيت من نفس الحالة
    والحل يكمن بجعل رجال الدين يعترفون لشعوبهم العربية بان كل الافكار التى زرعوها فى عقول المجتمعات العربية كانت خطء وان المراءة مقدسة وليست عوره وان الاخلاق هى الاهم وان كل الامم مقدسة