رد صادم لدولة أوروبية حول اتفاقية تفتح باب الهجرة بشكل منظم

قررت الحكومة النمساوية، الأربعاء، عدم الانضمام لاتفاقية تعتزم الأمم المتحدة إبرامها لإدارة وتنظيم الهجرة العالمية.

وخلال اجتماع حكومي في فيينا، قال هاينز كريستيان شتراخه، نائب المستشار النمساوي، “نحن في النمسا الذين نقرر من يأتي إلى بلادنا وليس أي طرف آخر”.

وأضاف شتراخه، “الهجرة ليست من حقوق الإنسان، ولا ينبغي أن تكون كذلك، وإلا سيترتب على ذلك تداعيات سياسية لا يمكن تخيلها حول العالم”.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، المنتمي إلى حزب الشعب اليميني المتطرف، أن الاتفاقية الأممية المرتقبة “يمكن أن تذيب الحدود الفاصلة بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية”.

وقال كورتس، “نحن نرفضها”.

ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة، مؤتمرا في المغرب، يومي 10 و11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لإقرار الاتفاقية.

وتهدف الاتفاقية، حسب المنظمة الدولية، إلى فتح الباب أمام الهجرة بشكل منظم بموجب تفاهمات معينة بين الدول.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة والمجر وأستراليا رفضها للاتفاقية والانسحاب منها. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد