نقيب أطباء الأسنان : الطبيب السوري فقير

قالت نقيب أطباء الأسنان، فاديا ديب، إن أطباء الأسنان عاشوا خلال سنوات الحرب حصاراً شديداً على المنتجات الطبية السنية، بدءاً من المعدات وصولاً إلى الحشوات السنية.

وأضافت، بحسب ما نقلت عنها صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، أن التوجه كان إلى الشرق، الذي أمن مجموعة من المواد لجزء من الاحتياجات، مؤكدة أن طبيب الأسنان السوري رغم ذلك لم يبتعد كثيراً عن التقنيات الحديثة.

وقالت ديب: “طبيب الأسنان السوري طبيب فقير، علماً أن المعالجات الطبية السنية هي الأغلى، لكن إذا تم احتساب سلة التكاليف التي يقدمها الطبيب يبقى له مربح ضئيل مادياً يكفيه للعيش كمواطن في ظل ارتفاع الأسعار”.

وتابعت أنه “لا يستطيع أي طبيب اليوم إدخال أي تقنية جديدة بشكل منفرد”، موضحة أن النقابة تتجه إلى جمع العيادات لتكون على شكل مراكز طبية سنية، وأن هدف النقابة إلغاء العيادات الفردية بالإطار العام والاتجاه للعمل كفريق لاجتماع مجموعة من الأطباء يستطيعون تقديم خدمات علاجية صحيحة عبر وجود اختصاصات فردية متنوعة وبأسعار مقبولة.

وأضافت أنه من خلال ذلك، سيتم إحضار أجهزة متطورة من دون أن يتحمل الطبيب العبء بشكل منفرد، مؤكدة بأن ذلك لن ينعكس على أجور المعالجة بشكل كبير.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها