اكتشاف حجر ” زمرد ” لا مثيل له في زامبيا

اكتشفت زامبيا، أكبر منتج للحجارة الخضراء، بلورة زمرد بوزن 5 آلاف و655 قيراطاً، ووصل وزن البلورة، التي عُثر عليها بمناجم “جيم فيلدز” في “كانغم”، إلى 1.1 كيلوغرام، وفقاً لبيانٍ من الشركة.

وسُمي حجر الزمرد بـ “إنكالامو”، ما يعني “الأسد” باللغة الزامبيّة المحلية “بيمبا”، وسيُقطع إلى أجزاء أصغر لتباع في مزاد بسنغافورة، في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتتميز البلورة بـ “شفافية رائعة، ولون ذهبي أخضر متوازن”، وفقاً للبيان.

ووُجد حجر الزمرد في منجمٍ مفتوح في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول من قبل الجيولوجي ديبابريا راكشيت وعامل المنجم ريتشارد كابيتا.

وتعتبر حجارة الزمرد أكثر ندرةً وقيمةً مقارنة بالألماس، ما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها في السوق. وتُستخرج معظم حجارة الزمرد في زامبيا، وكولومبيا، والبرازيل.

وقالت خبيرة الأحجار الكريمة من شركة “جيم فيلدز”، إلينا باساغليا، وفق ما اوردت شبكة “سي إن إن”، إن هناك المزيد من الاهتمام بحجارة الزمرد التي تأتي من زامبيا، وخصوصاً من قبل التجار في أوروبا.

وشرحت قائلةً: “نحن نشهد طلباً متزايداً على حجر الزمرد الزامبي عالي الجودة من العلامات التجارية الكبرى، وخاصةً في أوروبا. والجميع يُعجب بالألوان الغنية والشفافية الفريدة لحجارتنا. وهي الصفات التي تجعلها فريدة من نوعها بين حجارة الزمرد”.

ولكن، ليس هذا الحجر الكريم أكبر حجارة زمرد عُثر عليها على الإطلاق في مناجم الشركة، إذ عثر عمال المناجم في العام 2010، في عملية كان مقرها زامبيا، على حجر زمرد بلغ وزنه 6،225 قيراطاً. وأطلق عليه اسم “الفيل” بسبب حجمه الهائل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها