صحيفة روسية : بوتين أصبح صاحب القرار الوحيد في سوريا
قالت صحيفة “برافدا” الروسية إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين أصبح هو صاحب القرار الوحيد في سوريا، وهو الذي لم يدعُ أميركا لحضور قمة إسطنبول الأخيرة، وقرر ضرورة مشاركة أوروبا في إعادة إعمار سوريا.
وقال كاتب التقرير ليوبوف ستيبوشوفا إن روسيا وتركيا اللتين أشرفتا مع إيران على مفاوضات أستانا، قد لعبتا دورا كبيرا في وضع حد للحرب التي تتخبط فيها سوريا منذ سنوات، وتنظيم اجتماع للقوى السياسية السورية في سوتشي.
واعتبر الكاتب، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة “الجزيرة” أن مهمة مبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لم تشكل أي أهمية على أرض الواقع، أي بين الأطراف الفاعلة في سوريا، مضيفا أن إشراك الأوروبيين في عملية إعادة إعمار سوريا هي ضمن أهداف القمة المنعقدة في إسطنبول، ومع ذلك، عبّرت كل من برلين وباريس عن رفضهما المشاركة في هذه العملية طالما لم تتم صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات في سوريا.
وأشار إلى أن كل من ألمانيا وفرنسا تريدان لعب دور مهم في سوريا ما بعد الحرب، إلى جانب حليفي بشار الأسد؛ إيران وروسيا، وهو ما دفعهما إلى المشاركة في القمة.
وبحسب التقرير، تعتمد التسوية السياسية على كيفية التعامل مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) والتشكيلات الأخرى الموجودة في إدلب، وعلى تشكيل اللجنة الدستورية المكونة من 150 عضوا، لا سيما في ظل رفض الحكومة السورية إدراج قوائم من المعارضة في هذه اللجنة.
وفي 24 من الشهر الماضي أقصت دمشق قائمة معارضة تضم حوالي خمسين شخصا، كان من المفترض أن تشارك في اجتماعات اللجنة. وتعتمد التسوية أيضا على موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة في ظل دعم تركيا لبعض المقاتلين.
وأورد التقرير أن الرئيس الروسي قال لنظيره التركي إنه في حال لم تُحل مسألة سحب “الإرهابيين” من إدلب، فستدعم روسيا جهود الجيش السوري في “تحرير” المحافظة من قبضة هذه الجماعات، وإلى جانب التوقف عن دعم “المتشددين” عن طريق تزويدهم بالمعدات، ينتظر بوتين من أردوغان اتخاذ خطوات أكثر فاعلية.
ونقل التقرير عن مدير معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو ديميتري إيغورشينكوف، قوله إنه على الرغم من تطابق المواقف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وماكرون فيما يتعلق بالتسوية السورية، فإن واشنطن تفضل عدم التدخل بشكل مباشر في المفاوضات الدولية المتعددة الأشكال، مضيفا أن الأميركيين لا يريدون التقيد بالاتفاقات الدولية، بل يميلون إلى الوقوف جانبا، واتخاذ موقف صارم في حال تأثرت مصالحهم.
وأعرب إيغورشينكوف عن اعتقاده بأنه يتعين على تركيا في الوقت الراهن الدفاع عن شمال سوريا، كما أن سيطرة القوات الحكومية على كامل المناطق -بما في ذلك الكردية منها- تعد من الأمور التي تخدم مصالح أنقرة، علما بأن تقديم واشنطن الدعم للأكراد وإنشاء هياكل سلطة موازية في سوريا من الأمور التي تتعارض مع مصالح تركيا.[ads3]
منيح .. احسن من المحيسني او الاسد او الجولاني او البغدادي ..
على الاقل عندو شوية حضارة .. وبيكره الجرادين ..
من زمان و بوتين صاحب القرار بسوريا و ذلك بفضل مختار حي المهاجرين ( أبو السياده )
بإذن الله إيران والعلوية طايرين إن شقت حالها لعام 2021 .. الدول الغربية وروسيا وتركيا بدهم يفرضوا التهدئة بالقوة لحتى يمرقوا مصالحهم..
إيران الها مصالح بتتعارض مع مصالح الكل لأنها مصالح قومية مستغلة للدين تستهدف قتل السنة أو تشييعهم.. وبثار البطة ما عاد حدا بيقبل وجودو .. وما حدا رح يأكلوا غير روسيا نفسها..
مصلحة السوريين حالياً أنهم يرجعوا عالبلد وهذا ما بتم إلا برحيل بثارون .. وبعدها كل واحد يختار يقعد مع الطرف اللي بحبو… أنا بالنسبة الي جهنم تركيا ولا جنة الغرب والروس..