الـ ” هولوغرام ” تعمم .. أساتذة افتراضيين بجامعة بريطانية !
قررت جامعة إمبريال كوليدج #لندن البريطانية الاستعانة بتقنية الصور التجسيدية ثلاثية الأبعاد ” #هولوغرام ” لمساعدة الأساتذة، في إلقاء المحاضرات على الطلاب من دون الحاجة إلى حضورهم بأنفسهم إلى القاعات الدراسية أمام الطلاب.
وذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، أن إمبريال كوليدج تعتبر أول مؤسسة أكاديمية في العالم تستخدم تقنية هولوغرام بشكل منتظم. وأضافت أن الجامعة ستعرض هذه التقنية في احتفالية خاصة الخميس المقبل، قبل تعميمها بشكل أوسع.
واستخدمت تقنية الهولوغرام من قبل لتجسيد ظهور شخصيات شهيرة في أماكن مختلفة، منهم المغنيان الراحلان مايكل جاكسون وإلفيس بريسلي.
وفي البداية سيقتصر استخدام هذه التقنية داخل الجامعة على أنشطة كلية الأعمال، لكن من المتوقع أن تصبح شائعة الاستخدام في الكليات الأخرى في وقت لاحق.
وقال مدير معمل إيد تك لاب بالجامعة ديفيد ليفيفر البديل حاليا استخدام برنامج فيديو-كونفرانس، لكننا نعتقد أن الهولوغرام توفر شعورا أكبر بالتواجد في المكان.
وأضاف أن “الأساتذة سيكون أمامهم شاشة عالية الوضوح وستكون مضبوطة ومعدلة مما سيتيح لهم التفاعل مع الطلاب وحتى النظر في أعينهم مباشرة”.
وتتيح هذه التقنية أيضا إمكانية ظهور أكثر من شخص في وقت واحد في نفس المكان.
وسيشهد الخميس المقبل، استخدام التقنية بالجامعة في مؤتمر (المرأة في التكنولوجيا)، وسيظهر على المسرح ضيفان سيتم نقلهما مباشرة من الولايات المتحدة، ليظهرا جالسين على المنصة بجوار ضيفين آخرين في بريطانيا، ومن المنتظر أن يتمكن الضيفان الأميركيان من التواصل والتفاعل مع الحضور وكأنهم في القاعة تماما.
وبصورة أدق، فإن التقنية الجديدة تعمل على إيجاد طيف المحاضر في المكان وتجسيده بشكل ثلاثي، وتحتاج التقنية إلى شاشة زجاجية ووضع خلفية وراءها تستخدم برنامج سوفت وير معينا حتى يمنح العمق المطلوب للطيف المجسم للشخص.
وحتى يتمكن المحاضر من إرسال صورته المجسمة إلى الحضور يحتاج إلى استوديو التقاط وتسجيل ويجلس أمام خلفية سوداء ويكون هناك مصدر للضوء من الجانبين.
وتعتزم جامعة إمبريال كوليدج الاستعانة باستوديوهات خارجية في لوس أنجلوس وتورنتو، واستخدام معدات متنقلة لتتمكن من استضافة أشخاص في دول بعيدة لإلقاء محاضرات على الطلاب.