ألمانيا : تسعيني يحاكم بسبب جرائم ارتكبت منذ أكثر من 70 عاماً ( فيديو )

ظهر رجل يبلغ من العمر 94 عاماً في المحكمة، الثلاثاء، متهماً بالمساعدة في قتل مئات الأشخاص في معسكر اعتقال نازي خلال الحرب العالمية الثانية، في ما يُحتمل أن يكون واحداً من آخر هذه المحاكمات.

وقد أنكر الرجل، وهو حارس سابق في الجناح شبه العسكري لقوات الأمن الخاصة التابعة لنازيين هتلر، والذي لا يمكن تسميته لأسباب قانونية، هذه الاتهامات، وتحدث بصوت خشن عند الإجابة على الأسئلة المتعلقة بهويته.

ويحاكم المتهم في محكمة للشباب، نظراً لأنه كان دون سن 21 في وقت الجرائم المشتبه بها، والتي وقعت في المعسكر بالقرب من ما هو الآن مدينة غدانسك البولندية، وستستمر جلسات الاستماع بحد أقصى ساعتين في اليوم بسبب صحة الرجل الهشة.

والحارس السابق متهم بمعرفة عمليات القتل الجماعي بين عامي 1942 و 1945، عندما خدم في معسكر شتوتوف حيث مات حوالي 65 ألف شخص، بعضهم في غرف الغاز، وبعضهم عن طريق الحقن السام والآخرين من البرد.

وقال المدعي العام للمحكمة إن المشتبه به كان يعرف عن الأساليب الشنيعة المستخدمة في قتل الضحايا، بما في ذلك إطلاق النار والتجميد والتجويع.

، بن كوهين، . نشأت وترعرعت في ليتوانيا وتم ترحيلها إلى ستوتثوف مع والدتها وشقيقتها بعد الاحتلال الألماني. قتلت والدتها في غرفة الغاز هناك.

وقال بن كوهين، أحد المدعين المشاركين، وهو حفيد الناجي من المحرقة جودي ميسيل، إن المحاكمة جلبت “شكلاً من أشكال الإغلاق” لجدته التي تبلغ الآن 89 عاماً وتعيش في مينيسوتا، وأضاف: “وبالنسبة لي كجيل ثالث أن أحصل على شيء أستطيع أن أشهده وأقوله.. هذا بالفعل شيء ذو مغزى بالنسبة لي”و

ولدى ألمانيا سجل غير مكتمل في مقاضاة مجرمي الحرب، مع العديد من الأعضاء النازيين وأعضاء قوات الأمن الخاصة الذين يفرون من العدالة، ولكن في العقد الأخير صعد بعض المدعين العامين جهودهم لجلب المزيد من صغار أعضاء آلة الموت النازية إلى المحاكمة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. سوري معارض يحاكم ناوي يحاكم بس شريح يهوديا مجرم ارهابي كردي قاتل مأجور من جماعة نص ليرة لا يحاكمون