ألمانيا : مكتب الهجرة واللاجئين يفحص الآلاف من هواتف طالبي اللجوء في محاولة لكشف ” المعلومات المزورة “

قالت وسائل إعلام ألمانية، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يقوم بفحص هواتف طالبي اللجوء، في ألمانيا، حيث قيم 15 ألف هاتف خليوي للتحقق من معلوماتهم حول أصلهم، بحسب ما قال نائب الرئيس ماركوس ريختر.

وذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ“، الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه تم تحليل 9000 عينة صوتية باستخدام برنامج يتعرف على اللهجات العربية، فيما ذكرت أن هذه الأرقام تشير إلى فترة عام واحد ابتداء من شهر أيلول 2017.

وبحسب ريختر فإن حوالي 10% من الحالات، قدمت التكنولوجيا أدلة على وجود قضايا لم يتم حلها، ومن ثم يتعين فحص هذه الأمور عن كثب.

وقال ريختر: “لم نفترض ابداً أن معظم اللاجئين قدموا بيانات كاذبة، “لكن من يفعلون ذلك، يجب علينا التأكد حقاً منهم”، وقد تكلف الدعم الفني للمكتب الاتحادي ملايين اليوروهات.

وأضاف الموقع أنه بشكل عام، يستخدم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أربعة أنظمة مساعدة تقنية جديدة عن السنة الماضية، على سبيل المثال، تم تقييم البيانات الجغرافية للصور على الهواتف الذكية.

وقال ريختر : “توجد هواتف محمولة تم التلاعب بها، والتي تم تحميلها في وقت لاحق بالصور التي تم التقاطها في مناطق معينة من البلد الذي يدعون أنهم ينحدورن منه”.

وبحسب تقرير الصحيفة فقد تم تصميم برنامج للتعرف على اللهجات العربية لتوفير أدلة حول أصل طالب اللجوء، حيث يتعرف البرنامج حاليًا على خمس لهجات، ومن المتوقع إضافة المزيد منها.

كما أن سلطات اللجوء في البلدان الأوروبية الأخرى مهتمة باستخدام برمجيات اللغات وشملت هذه النمسا وهولندا والسويد.

وذكر الموقع أنه منذ 15 تموز 2017، تم السماح بالبحث في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لطالبي اللجوء دون جواز سفر من أجل تحديد هويتهم.

يشار أن “القانون المتعلق بتحسين تنفيذ الالتزام بمغادرة البلاد” قد تعرض لانتقادات شديدة ، لأنه يتعلق بانتهاك الخصوصية، وسمح لسلطات الهجرة في ألمانيا بفحص الهواتف المحمولة والحواسيب المحمولة ووحدات الذاكرة (يو اس بي) من اللاجئين دون أوراق هوية منذ 1 أب 2015 وذلك لتحديد هويتهم وجنسيتهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها