ألمانيا : خليفة محتمل لميركل يبدأ حملته بنشر معلومات خاطئة عن اللاجئين !
لفت وزير الصحة الألماني، ينز شبان، الأنظار إليه بعد مقابلة مع صحيفة ألمانية، ذكر فيها معلومات خاطئة عن جرائم مرتكبة من قبل اللاجئين.
وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الوزير ذكر في المقابلة أنه “إذا كان عدد سكان منطقة ما، يبلغ تقريباً 8 آلاف شخص، ويتم إرهابها من قبل خمسة لاجئين مجرمين ومرفوضين، فهذا أمر غير مقبول”، دون ذكر اسم هذه المنطقة.
وسألت المجلة مدير حملة الانتخابات لشبان، “مارك ديغين” عن المنطقة، وصرح أنها بلدة “ميتيلن” في ولاية شمال الراين.
وبخلاف تصريح الوزير، فإن البلدة يبلغ تعداد سكانها 6500 شخص، ووفقاً لمحافظ البلدة فإنه تم تسجيل حالتين لاعتداءات من قبل لاجئين، في الحالة الأولى كانت عبارة عن تهديد لموظفة في البلدية عام 2017، والأخرى كانت شجاراً بين لاجئين وبعض الألمان في تموز 2018، وفي الحالة الثانية فإن الخمسة هم أربعة لاجئين سوريين تم قبول طلب لجوئهم، والخامس ألماني ذو خلفية مهاجرة.
محافظ البلدة أكد بأن التصريح بأن المدينة يتم إرهابها لا يمكن قوله، وهو مبالغ به، فيما قامت البلدة باتخاذ إجراءات مختلفة في الأسابيع الماضية، للحيلولة دون وقوع حوادث أخرى.
الوزير حاول التضليل عن طريق الادعاء بأن التصريح كان فقط للمثال، وأنه حتى لو كان هناك عدد قليل فإنه يكفي لترهيب بلدة صغيرة، والحادثة كانت حاضرة بذهنه بسبب الغضب الذي وصله من هناك، وإن لم تكن التفاصيل حاضرة كلها عنده.
وقالت المجلة إن الوزير يحاول بتلك الطريقة العزف على وتر حساس، وهو موضوع اللاجئين، لجذب الانتباه وحشد الرأي العام معه، لخلافة ميركل في رئاسة الحزب الحاكم في ألمانيا.[ads3]
يعني الخلاصة انو معد حدا طايق اسم السوريين واللاجئين ومو مصدقين ايمت يصير حل سياسي للأزمة السورية ليقلونا حلو عن طي…نا و Tschüß