بريطانيا : وفاة مريض بجراحة أجراها روبوت فرصة نجاحها 99%
أظهرت التحقيقات في بريطانيا أن المريض الذي خضع لعملية جراحية في القلب قبل نحو 3 أعوام على يد روبوت وتوفي على إثرها، كان يملك فرصة للنجاة تصل إلى 99% فيما لو أجرى الجراحة طبيب من البشر.
ويقول المحققون إن الطبيب الذي قاد العملية التي خضع لها ستيفن بيتت (69 عاماً)، لم يتم تدريبه بما فيه الكفاية للتعامل مع الروبوت، ولم يمارس العمل بشكل فعلي إلا على جهاز محاكاة.
وفي فبراير (شباط) 2015، كان بيتت أول شخص في المملكة المتحدة يخضع لجراحة الصمام التاجي على يد روبوت، وبعد عملية طويلة كان لا بد من استكمالها بجراحة القلب المفتوح التقليدية، توفي المريض بفشل متعدد في القلب.
واستمع المحققون في نيوكاسل إلى رأي خبير طبي، أكد أن نسبة وفاة السيد بيتت لم تكن لتتعدى 1 إلى 2% فقط، فيما لو استخدمت تقنيات جراحة القلب التقليدية لإصلاح أو استبدال الصمام، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
ولم يجر الطبيب سوكوماران ناير تدريباً مباشراً على الروبوت، قبل استخدامه لإجراء العملية الجراحية على المريض، لكنه شاهد عمليات مماثلة في الولايات المتحدة وهولندا، وأجرى الجراحة بنفسه باستخدام جهاز محاكاة فقط.
وكان الخبراء المدربون على استخدام الروبوت دافنشي في مسرح العمليات، لكنهم غادروا قبل انتهاء العملية المعقدة، وكان الأمر أكثر تعقيداً مما كان ناير يعتقد، وزادت الأمور سوءاً، بعد أن تم التشويش على كاميرا الروبوت بدم المريض.
ولم يتم توجيه أية تهم جنائية للدكتور ناير الذي يعمل الآن في اسكتلندا، وأخبر المحققين أنه لم يعد يستخدم تقنيات روبوتية في عمله.[ads3]