الاتهامات و الفضائح تحاصر باريس سان جيرمان من كل حدب و صوب

وجد نادي #باريس_سان_جيرمان الفرنسي نفسه في موقف حرج لا يحسد عليه في اعقاب الاتهامات التي طالته بعد التسريبات التي كشف عنها مؤخراً موقع “فوتبول ليكس” الشهير ، مما ساهم في تشويه صورته أمام الرأي العام المحلي والخارجي بعدما صنفته تلك الاتهامات على انه نادي يمارس العنصرية ولا يحترم قواعد وقوانين كرة القدم.

وكانت تسريبات “فوتبول ليكس” قد أكدت بأن النادي الباريسي قد اخترق قواعد اللعب المالي النظيف الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) منذ عهد الرئيس الفرنسي ميشال بلاتيني، مؤكدة بوجود تواطؤ بين إدارة النادي والسويسري جياني إنفانتينو أبان عمله أميناً عاماً للاتحاد الأوروبي قبل ان يصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2016، حيث تغاضى خلال منصبه في الاتحاد القاري عن التجاوزات المالية للنادي الفرنسي سواء في تعاقداته الضخمة أو تمويل خزانته.

كما تم توجيه إتهامات للنادي الباريسي بممارسته تمييزا عنصريا يقوم على تصنيف عرقي للمواهب الذين يتم اكتشافهم بالإشارة في بطاقاتهم الفنية إلى المنطقة التي ينحدرون منها، إضافة إلى تصنيفهم على اساس ألوانهم وأعراقهم ، وهي ممارسات غير قانونية و لا اخلاقية.

وبحسب صحيفة “إيلاف”، مع بداية الموسم الجاري وجد نادي باريس سان جيرمان نفسه يواجه اتهامات في التلاعب بنتيجة مباراته مع نادي النجم الأحمر الصربي التي فاز خلالها بنتيجة عريضة في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ ان تواجد اسم النادي الفرنسي في هذه الفضيحة قد أضر بسمعته ومصداقيته رغم ان التهمة وجهت للنادي الصربي.

كما اتهم النادي الباريسي من قبل الأندية الفرنسية بإفساد المناخ الكروي في البلاد ، بإبرامه تعاقدات اخلت بتوازن الدوري المحلي الذي اصبح دون منافسة في ظل الهيمنة التي يفرضها باريس سان جرمان على مبارياته بفعل الفوارق المالية بينه وبين بقية الأندية.

وبسبب نشاطه المكثف في سوق الانتقالات وإبرامه تعاقدات ضخمة مع اللاعبين منذ إنتقال ملكيته للقطريين في عام 2011 ، فقد وجد باريس سان جيرمان نفسه محاصراً باتهامات تدينه امام الرأي العام حتى وان لم تدنه امام الهيئات الرياضية أو القضائية .

يشار الى أن هذه الاتهامات من شأنها ان تقوض نتائجه خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، كما يمكن لها أن تؤثر سلباً على نجاح مشروعه الرياضي الذي يستهدف التتويج بـ “صاحبة الأذنين” ، لأن هذه الاتهامات ستجعل الاتحاد القاري و وسائل الإعلام يسلطان الضوء على كافة خطواته المالية في المرحلة القادمة بعدما اصبح مادة دسمة في الملاعب وسوق الانتقالات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها