بعد أن فقد بصره .. مقاتل في الجيش الحر يطور تطبيقاً لدعم المكفوفين ( فيديو )
داخل قاعة متواضعة، يواكب أحمد طلحة وهو مقاتل سابق في فصيل معارض فقد بصره خلال المعارك في شمال سوريا، كيف يتدرب زملاؤه على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مستندين إلى ارشادات صوتية تنبثق من هواتفهم الخلوية بعد تعريبه برنامجاً خاصاً بالمكفوفين.
ولم تدفع الإصابة هذا الشاب الى الاستسلام، بل شكلت حافزاً له لتطوير قدراته ومساعدة من يعانون من الحالة ذاتها، من خلال مشاركته في تأسيس جمعية “قلوب مبصرة” التي تُعنى بتدريب المكفوفين وتنمية مهاراتهم.
بمساعدة عدد من أصدقائه، تمكن أحمد من ترجمة برنامج ناطق مخصص لأجهزة “الأندرويد” إلى اللغة العربية، وتحميله على هواتف المكفوفين الذين يرتادون الجمعية، حيث يمكنهم هذا البرنامج من استخدام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال تحويل كل ما يظهر على الشاشة إلى صوت.
إحدى المشاركات وتدعى سامية قالت للوكالة الفرنسية للأنباء “نساعد بعضنا في كل شيء. الحمد لله نعيش حياة وكأنه لا ينقصنا شيء”.
ويتابع أحمد مع مكفوفي الجمعية كيفية تفاعلهم مع التطبيق الصوتي الذي وجد نسخته الانجليزية على الانترنت، مستفيداً من معرفته بهذا المجال بعدما كان طالباً في اختصاص الهندسة المعلوماتية قبل أن تندلع الحرب في سوريا في العام 2011.
انضم هذا الشاب إلى صفوف فصيل معارض خاض اشتباكات طويلة ضد قوات النظام في مدينة حلب. وبعد عامين، تسببت طلقة كلاشنيكوف دخلت رأسه خلال المعارك بفقدان بصره.
وتعمل جمعية “قلوب مبصرة” منذ أشهر بفضل ثمانية متطوعين غير متفرغين بشكل كامل وتمويل بسيط من مؤسسيها وآخر من جهات محددة. وتتخذ لنفسها شعاراً عبارة عن يدين مفتوحتين داخل قلب، وبينهما عين مع شعار “كن عيوني”.
ويقول أحمد: “جمعية قلوب مبصرة هي بيت للمكفوفين. فيها نجتمع ونتحرك.. ونخرج من عزلتنا”، مضيفاً “تمكنت من تغيير نظرة مجتمعي وأسرتي… على الكفيف واجبات اجتماعية وقد أنشأنا الجمعية لنندمج في المجتمع ونؤدي واجبنا”.
ويومياً يصل المكفوفون تباعاً إلى الجمعية سيراً على الأقدام أو على متن حافلة.
ويستفيد حتى الآن 15 كفيفاً فقط من عمل الجمعية، من دعم نفسي وتدريب على الحاسوب ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن أنشطة أخرى مثل مباريات الشطرنج وكرة القدم وكرة الجرس، وهي عبارة عن كرة اليد وقد وضع جرس داخل الكرة.
وتواجه الجمعية صعوبات عدة في عملها، منها عدم توفر الدعم الكافي، وقلة وجود وسائل النقل للمكفوفين، للمجيء من بلدات أخرى، والنقص في الأجهزة الإلكترونية.
ويرى مدير المكتب التنفيذي للجمعية أحمد خليل أن الهدف الرئيس للجمعية هو: “إخراج الكفيف من عزلته… لينطلق نحو المجتمع بقدراته المتطورة”. (AFP)[ads3]
أما ذلك الكائن فقد نال في الدنيا ما استحقه من الله ولا يختلف في ذلك اثنان فالشاهد موجود . وأما التطبيق الأهم الذي يجب أن يطوره هو تطبيق يتعلم منه هو نفسه الندم والحسرة على ما فعل بأبناء بلده ودينه وكيف وجه سلاحه الى صدورهم وقتل من قتل وهجّر من هجّر من نساء وأطفال وشيوخ وخرّب بيوتهم ودمّر حضارة أعرق بلد في عمر التاريخ واسرائيل أخذت الأقصى وهي تقتّل أهل فلسطين حتى لحظة كتابة التعليق بل واستباحت أرض سوريا وسمائها تعيث فيهما دماراً وكان أولى لذلك السلاح أن يوجّه الى قلوب أولئك الخنازير . نرجو من أحد ما أن يقرأ له هذا التعليق .