عروس سورية تهرب من صواريخ بشار الأسد لتجد صواريخ إسرائيل بانتظارها في غزة ( صور )
نشر مصور صحافي فلسطيني صورة لمنزل مدمر يتوسط “فستان عروس” للاجئة سورية كانت غادرت بلادها متوجهة إلى غزة، حيث كان من المفترض أن تتزوج هناك.
ونقل المصور “سند أبو لطيفة” منشورات تتحدث عن قصة الصور التي التقطها، وجاء فيها أن “العروس هربَت من الصواريخِ والقصفِ والحربِ في سورية إلى قطاع غزة، بحثاً عن حلم، هربت من صوتِ القنابِل بحثاً عن صوت الزغاريد، وتركت بيتاً مهدوماً بحثاً عن بيتٍ صغيرٍ يجمعها بشريك حياتها الغزي الممنوعِ من الخروجِ إلى أي مكان”.
وجاء أيضاً : “في لحظة واحدة، حوّل الاحتلال الإسرائيلي حلم فادي الغزالي وخطيبته إلى ركامٍ ورمادْ، هربت العروسُ من جحيم الحرب في سورية، لتلاحقها صواريخ الحربِ إلى غزة، وصار عش الزوجية الجميل المجاور لعمارة الرحمة التي قصفها الاحتلال أثراً بعد عين”.
وأضاف منشور “قصص فلسطينية”: “عانت العروس وعريسها الأمريّن، فرَّت من الحرب والدمار إلى الحب والأمل في غزة، عانَت كثيراً قبل أن تستطيع دخول القطاع، وبدأت رفقة خطيبها يعدان الايام ليجتمعا في منزل يضمهما رفقة أمانيهما التي رافقتهما منذ بدأ حبهما من ثلاث سنوات”.
وختم: “بقي الفستانُ المعلق زاهياً رغم ما تراكم عليه من غُبار القصف، معلناً بداية تقويم وعدٍ جديد، لحلمٍ ما انفك يبدأ حتى أنهاه الاحتلال”.
ونقل المصور وليد محمود عن العريس “فادي الغزالي” قوله، إن عروسه قدمت من خان شيخون بريف إدلب، وقد كان الإثنان تعرفا على بعضهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث الشاب عن كيفية تقدمه لخطبة الفتاة من أهلها، وكيف أنهم وافقوا، ثم نجح بإحضار عروسه إلى غزة المحاصرة، بعد 5 سنوات من الانتظار، وبعد أن اعتقد أن الأمر مستحيل.
وكان من المفترض أن يتزوج الشابان خلال خمسة أيام، لكن القصف الإسرائيلي اضطرهم لتأجيل زفافهما إلى حين إصلاح المنزل.
[ads3]
الظاهر هالبنت بدون اهل تبع نت و حب و غرام …
انت الوحيد يلي ابن عالم و ناس
اي طبعا لانه غزة أكثر اماكن الأرض رومانسية ،عيب عليك يا رجل.