الدوري الإسباني يسجل أقوى حالة تنافسية منذ موسم ( 1998- 1999 )
سجلت بطولة #الدوري_الإسباني هذا الموسم اقوى حالة تنافسية منذ موسم (1998-1999) على مستوى الترتيب بتواجد ستة فرق يفصلها فارق ضئيل من النقاط، مما يجعلها مرشحة للفوز بلقب البطولة.
وبعد مرور 12 جولة من منافسات الموسم الجاري عرف سلم الترتيب على البطولة تزاحم ستة اندية على الصدارة ، حيث يقود برشلونة السباق بفارق نقطة واحدة عن ثلاثة فرق تلاحقه هي إشبيلية و اتلتيكو مدريد و ديبورتيفو الافيش، وبفارق نقطتين عن إسبانيول وبفارق اربع نقاط عن ريال مدريد الذي يحتل المركز السادس.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الحالة التنافسية التي يشهدها الدوري الإسباني بعد مرور 12 جولة ، لم يسبق له ان عرفها منذ موسم (1998-1999) حيث تعتبرها حالة صحية ستنعكس بالإيجاب على أجواء المنافسة في المسابقة.
وبحسب صحيفة “إيلاف”، تعتبر هذه الحالة التنافسة الوحيدة بين الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى ، فمثلاً في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز بلغ الفارق 12 نقطة بين الأول والسادس ، بينما في الدوري الإيطالي بلغ الفارق 15 نقطة ، فيما بلغ 17 نقطة في الدوري الفرنسي ، أما في الدوري الالماني فقد وصل الفارق إلى 8 نقاط بعد 11 جولة فقط.
هذا وعرفت بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم إتساع دائرة التنافس على لقب البطولة والمراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بإنضمام أندية إسبانيول وديبورتيفو الافيش إلى الدائرة جنباً إلى جنب مع اقطاب المسابقة برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد و إشبيلية .
وباتت الجماهير المتابعة لمنافسات الدوري الإسباني مطالبة بالتريث والانتظار حتى نهاية الموسم لتقييم مدى إيجابية هذه الحالة من عدمها ، بسبب شدة المنافسة وعجز برشلونة وريال مدريد واتلتيكو مدريد عن الإنفراد بالصدارة ، خاصة ان توسيع الفارق الذي يفصلهم عن ملاحقيهم في مثل هذه الجولة ليس مرتبطا بصعود أندية ديبورتيفو الأفيش اوإسبانيول ، ولكنه مرتبط بتراجع نتائج الاقطاب الثلاثة التي تعرضت لأزمة هذا الموسم ، ولا تزال تعيشها حتى الآن ، مما انعكس سلبا على نتائجها امام الفرق المتوسطة فنياً بعدما تعرض عدد من لاعبيها إلى إصابات مختلفة ، كما أن ازمة برشلونة في خطه الدفاعي جعلته ينقاد للخسارة امام ديبورتيفو الأفيس وريال بيتيس ، مثله مثل ريال مدريد الذي سقط امام خيتافي وإشبيلية .
يشار الى أن ناديي ديبورتيفو الافيش وإسبانيول استفادا من عدم مشاركتهما في المسابقات القارية وخلو قائمتهما من اللاعبين الدوليين لتحقيق نتائج إيجابية في وقت تعاني فيه أندية برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد من كثرة الإصابات وكثافة الروزنامة المحلية والخارجية .[ads3]