مصر : الكشف عن تفاصيل مأساة شابة سورية دفعها والدها للاىتحار من شرفة منزلهم في الطابق الخامس
نشرت صحيفة “المصري اليوم” المصرية تفاصيل انتحار شابة سورية رمت نفسها من شرفة منزل عائلها في الطابق الخامس، بعد أن تم إجبارها على الزواج من ابن عمها.
وقالت الصحيفة إن “أسماء.ع، شاب عشرينية، معروفة بين أبناء بلدتها السوريين الذين يسكنون مدينة الشيخ زايد، بعد هجرتهم من نيران الحرب المشتعلة قبل 8 سنوات في بلادهم، بجمالها الفائق وحسن تربيتها، ما جعلها محط أنظار لفيف من الشباب، ما عجل بزواجها من ابن عمها منذ 8 أشهر”.
وأضافت: “لم يشفع رجاء الشابة الفاتنة -بحسب وصف أقاربها- إلى والدها (يا بابا لا أريد (عمرو) زوجًا لي)، مضى الأب في اتفاقه مع أسرة شقيقه، حتى تمت الزيجة، لكن استيقظت الأسرتان، السبت الماضي، على مأساة انتحار العروس السورية، بقفزها من شرفة منزل والدها بالطابق الخامس”.
وتابعت: “عندما خرجت أسماء، الدارسة لإدارة الأعمال، من منزل والدها، وأصبحت زوجة كرهت بيت أسرتها، رغم تخصيصها يومين كل أسبوع لزيارة عائلتها، والبيات معهم زوجها سافر إلى دولة الإمارات عقب زواجهما ببضعة أيام، وفقًا لشقيق الفتاة السورية، فإن أخته زادت مأساتها، ونفسيتها ساءت أصبح زواجًا بلا أي معنى بالنسبة إليها”.
ورغم رضوخ الفتاة السورية، وقبولها بتلك الزيجة، إلا أنها عانت كثيرًا من معاملة الأب، الذي كان يسيء إليها عند رؤيتها “كل زيارة لأختي، أبويا يبوخها لسبب أو لآخر، حتى كرهتنا”، وفقًا لشقيق أسماء، بحسب ما أوردت الصحيفة.
وكانت الشابة العشرينية بعد سفر زوجها إلى الدولة الخليجية، تعيش مع حماتها داخل شقة سكنية قريبة من منزل أهلها “شعرت وكأنها تزوجت لخدمة أهل زوجها المسافر”، يقول شقيق أسماء، في التحقيقات التي أجرتها نيابة أول أكتوبر، إنهم ندموا على عدم التصدي لتلك الزيجة “جلبت لنا المصائب أكثر”، وفق ما نقل المصدر ذاته.
وأضافت “المصري اليوم” أن “أسرة الفتاة السورية تعيش في حزن عميق بعد واقعة انتحار ابنتها اليافعة، حتى الجيران المصريون، أصبحوا حزانى هم الآخرون، وقالوا لعناصر الأدلة الجنائية، والمحققون الذين انتشروا حول مسكن عائلة أسماء يستجوبونهم لا نشك في شبهة جنائية.. تلك الفتاة كانت في حالها وغاية في الأدب”.
روى الأب مأساة الانتحار، أمام النيابة بالقول: “أجبرت ابنتي على الزواج، من أجل سترتها، وكنت أرى أن الست ليس لديها في النهاية سوى بيت زوجها”.
وعن يوم الواقعة، قال: “صفعت أسماء على وجهها، إثر معاتبتها على غيابها عن زيارتنا لأسبوع، فبكت بكاءً هستيريًا، وفي غفلة من الزمن ألقت بنفسها من الشرفة، لتصبح جثة هامدة”.
تصور الأب- كما يروي- لأول الوهلة أن ابنته العروس تهدده كعادتها بإلقاء نفسها من الشرفة، وفى دقيقة تحول التهديد والوعيد إلى حقيقة ماثلة، وماتت الابنة قبل نقلها إلى المستشفى “لم أتحرك من مكاني عندما اقتربت أسماء من الشرفة”.
مواضيع متعلقة
سيدة سورية تلقي بنفسها من الطابق الخامس في مصر[ads3]
ضريبة الجهل والتخلف .. مجتمع ذكوري يعتقد انه احق بالوصاية على المراة ، الشاب يرتكب افظع الجرائم .. يغتصب . يتحرش ويفعل اي شيء ..ثم يوم من الايام تمسح كل اخطائه بكلمه طايش ، معلش بيركز .. اما الفتاه فمنذ سن البلوغ لا يعرف الذكور كيف سيخبؤونها وان تجرات وتكلمت عن مشاعرها فتصبح عاهرة الى ابد الابدين .. وحاشى لهذه الفتاه ان تكون اخطأت وكان كل ذنبها انها رفضت هذا الزواج وعنات القهر والذل في بيت ابيها قبل زوجها.
ايها الجاهلية في القرن ال 21 .. والله لن تتقدمو خطوة في البشرية حتى تصبحون قادرين على تخطي هذه الافكار . الشاب والفتاه بشر ولهم حقوق وعليهم واجبات .. كلنا نرتكب الاخطاء وكلنا تحت العقاب وان كان هناك مخطىء فيجب ان يحاسب بغض النظر عن جنسه .
رحمك الله واتمنى اي يغفر لك ويعوضك الله في الاخرة جنة تكون عوضا عما قاسيته في هذه الدنيا
من اجل سترتها, ما الها غير بيت زوجها… جريمة مجتمع ذكوري متخلف.
لأن المرأة ناقصة… مثل ماري كوري وألاف من العلماء النساء, كان ناقصهم علم.
لأن المرأة لا تولى أمورنا… مثل ميركل وتاتشر وغيرهن كثيرات من المسؤلين وسيدات المجتمع والأعمال.
التخلف له أساس ونصوص تشرعه.
ما بدها ذكاء. الاب هو القاتل وبيتساهل على الاقل مؤيد طبعا مع أشغال شاقة. صحيح أنه مو هو يلي دفعها بايده بس بأعماله وذله وجهله وكره لها . قاتل الجسد.مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر
والدها سبق له وقتل اثنين اخوته الاكبر سناً منه بملاحقتهم وضربهم بالرصاص حتى الموت في اوائل الثورة وقيدت القضية انهم ضد النظام وخرج ولم يعتقله احد ؟؟ وحصل هو على 5 ملايين مكافأة من ابوه المجرم .. هذا هو الوالد المجرم الذي لا اشك انه رمى بنته من الطابق الخامس وقتلها لسبب ما والله اعلم طبعاً ؟؟ !!