عشرات العلماء يحيلون ” الكيلو غرام ” للتقاعد في خطوة ثورية

اجتمع في فرنسا يوم الجمعة 60 عالما من مختلف أنحاء العالم لإعادة تحديد مفهوم وحدات القياس العالمية وإصلاح النظام الدولي للقياسات بتعريفات جديدة للكيلوغرام والوحدات الرئيسية الأخرى.

وفي اجتماع عقد في فرساي بفرنسا، صوتت الدول للموافقة على التغييرات واسعة النطاق التي تدعم الأنشطة البشرية الحيوية مثل التجارة العالمية والابتكار العلمي، وكان التغيير الأكثر مشاهدة عن كثب هو المراجعة للكيلوغرام وقياس الكتلة.

وحتى الآن، تم تعريفه (الكيلوغرام) على أنه كتلة من إيريديوم بلاتينيوم، أو ما يسمى بـ”غراند كا”، والتي يتم الاحتفاظ بها في قبو آمن في ضواحي باريس في خزانة بالمكتب الدولي للأوزان والقياسات (بي آي بي إم) منذ عام 1889.

وتتم الآن إحالة الكيلوغرام إلى الـ”تقاعد” واستبداله بتعريف جديد يعتمد على صيغة علمية، علما أن الدول وافقت في تصويتها أيضا بالإجماع على التحديثات لثلاث وحدات رئيسية أخرى: الـ”كلفن” (Kelvin) لدرجات الحرارة، والـ”أمبير” للتيار الكهربائي و”المول” (mole) وهي وحدة قياس كمية المادة في الكيمياء.

ومن المقرر أن يدخل التعريف الجديد حيز التنفيذ يوم 20 مايو 2019.

وعلى مدار 129 عاما، كانت أسطوانة مصنوعة من البلاتين والإيريديوم، بارتفاع نحو 39 ملم وعرض 39 ملم، بمثابة الكيلوغرام القياسي المعترف به عالمياً. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها