تناقله سوريون على نحو واسع مؤخراً .. القصة الكاملة لفيديو ” عائلة سورية تتلقى أكثر من 5239 يورو من الدولة في ألمانيا “
تداول سوريون عبر العديد من الصفحات والمجموعات الإخبارية، في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطعاً مصوراً، يُظهر عائلةً سوريةً من 13 فرداً، تعيش في مدينة لايبزيغ، شرقي ألمانيا، تتحدث عن المبالغ التي تتلقاها من الدولة، ويُظهر ردة فعل ناقدة من بعض الألمان.
ومن خلال بحث عكس السير عن المصدر الرئيسي للفيديو، تبين أنه نشر لأول مرة في موقع “Politikversagen.net” المناهض للهجرة واللجوء، في 14 نيسان الماضي، بعد أن اقتطع منه أجزاءًا مهمةً، ليعزز الرأي السلبي حول السياسات المتعلقة باللاجئين.
وبعد نشر الموقع اليميني للمقطع، كشف موقع “corrctiv” الألماني، المختص بكشف الأخبار الزائفة وتصحيحها، حقيقة المقطع الذي نشره القائمون على الموقع المناهض للمهاجرين تحت عنوان “عائلة سورية تتلقى أكثر من 5239 يورو من الدولة”.
ويبدأ المقطع المجتزأ بصوت معد التقرير، الذي يتحدث عن عائلة سورية تعيش في شقة مساحتها 220 متر مربع، في مركز مدينة لايبزيغ، مقابل 1220 يورو، وأظهر زوجين سوريين وأولادهم الأحد عشر.
وأضاف معد التقرير أنه بعد خصم مبلغ الإيجار، يتبقى لدى العائلة حوالي 4000 يورو للمعيشة، متابعاً أن رب الأسرة (إدريس) كان قد عمل لمدة تسعة أشهر كساعي بريد وموزع صحف، لكنه “فشل بسبب افتقاره إلى المعرفة الكافية باللغة الألمانية”، لتعود العائلة إلى العيش مرةً أخرىً على مساعدات الدولة الاجتماعية، بحسب ما جاء في التقرير المجتزأ.
وبعد أن أظهر الفيديو العائلة وشقتها الأنيقة، أجرى معد التقرير لقاءات مع ألمان وسط مدينة لايبزيغ، انتقدوا فيها تلقي العائلة اللاجئة لـ “المساعدات الاجتماعية الكبيرة”، حيث قالت امرأة من المستطلعة آرائهم: “هذا يحبس أنفاسي، هذا أمر لا يصدق.. حين نفكر في العائلات الألمانية الفقيرة، فلماذا لا يحصلون على مثل هذه المساعدات؟”.
وسأل موقع “correctiv” قناة “Sat1″، بعد أن عرف بأنها هي التي نشرت التقرير الأصلي، فقالت متحدثة باسم القناة إن القائمين على القناة شاهدوا الفيديو المقتطع من التقرير الأصلي، ولاحظوا أنه تمت مشاركته من قبل العديد من المواقع، فقامت الإدارة القانونية بالتبليغ عن المقطع المتداول (المتحيز).
ونوه الموقع إلى أن الفيديو المتداول، اقتطع من تقرير لبرنامج “Frühstücksfernsehen“، الذي بثته قناة “Sat1” التلفزيونية، في 31 آذار من عام 2018، وذكر أنه على الرغم من أن صوت معد التقرير واللقاءات مع الألمان المنتقدين في الفيديو المجتزأ، صحيحة مثلما وردت في التقرير الأصلي، إلا أنه لم يورد التفاصيل المهمة الواردة في التقرير الأصل.
فعلى سبيل المثال، حذف المقطع المعدل حديث رب الأسرة، عن الأموال التي يتلقاها، وعن رغبة الاسرة إعالة نفسها بنفسها، حيث قال الأخير حول دفع الدولة لأسرته 5239 يورو: “هذا كثير جداً بالنسبة لي، ونحن لا نريد الحصول على أموالنا من مكتب التوظيف، نريد أن نحصل على ذلك بأنفسنا، وأريد أن أعمل”، مضيفاً أنه يداوم بدورة لتعلم اللغة الألمانية.
وأيضاً اقتطع معدو الفيديو من التقرير الأصلي مقابلة البرنامج مع الابنة، التي قالت بلغة ألمانية جيدة، إنها تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية التطوعية في روضة أطفال.
وبالمثل، فإن معدي الفيديو أظهروا فقط أصوات المواطنين الناقدة، وحذفوا آراء المواطنين الذين أبدوا تفهماً للمساعدات التي تتلقاها العائلة، حيث ظهرت في الفيديو الأصلي امرأة ألمانية، أجابت عن سؤال معد التقرير حول رأيها، بالقول: “إذا أردنا دمج الناس، فيجب علينا أولاً دعمهم مالياً”، فيما عبر آخر بالقول: “إنه مبلغ كبير، ولكن إذا قسناه إلى احتياجات العائلة، فهذا يهون من حجم المسألة”.
وعلق الموقع بالقول إنه في حين يبدو المبلغ المقدم للعائلة كبيراً جداً، إلا أنه حين يقسم على أفراد العائلة الـ 13، فإن نصيب كل واحد منهم من المبلغ أقل من 410 يورو، وهذا هو معدل المساعدة الاجتماعية الأساسية، التي تمنح للجميع، أجانب وألمان، وهذا تماماً ما ورد في التقرير الأصلي للقناة على لسان مسؤولة في إدارة مدينة لايبزيغ، قبل أن يتم حذفه من المقطع المعدل من موقع “Politikversagen.net”.
وشددت المتحدثة على أن القناة لا توافق على الاجتزاء من التقرير، بشكل يخدم توجهاً معيناً، وطالبت بحذف الفيديو المجتزأ على الفور، بالتزامن مع سلوك القسم القانوني للقناة باتباع الطرق القانونية المناسبة.
وختم الموقع بالقول إنه على الرغم من نأي قناة “Sat1” نفسها عن المقطع المجتزأ، إلا أن التقرير الأصلي كان قد نشر على نفس القناة تحت العنوان المستفز التالي: “أكثر من 5000 يورو لعائلة لاجئة: هل هذا مبلغ كبير جدًا أم قليل جداً؟”.
وببحث عكس السير عن مقطع التقرير الأصلي للقناة، وجدت أنه محذوف من موقعها وجميع صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي (لم يتسن معرفة السبب)، ولم يبق إلا المقطع المشوه على مواقع يمينية وصفحاتها في مواقع التواصل، وهو المقطع ذاته الذي يتداوله السوريون بعد أن تمت ترجمته إلى اللغة العربية.[ads3]
زبالة سوريا الذين أتوا الى أوربا هاد اللي شاغل عقلهم- المصاري- الواحد منهم مستعد أن يقوم بتشغيل مرتو بالدعارة بس ياخد مصاري عبيتركوا دينهم من اجل المصاري.
كلامك صحيح بس برأيك أياً منهم الأهم زوجته ولا الدين؟
التعميم يدل على قصر النظر وضيق الافق والحسد , في المانيا يدفعون 410 يورو واذا سألت بعض الشباب هنا فأن المبلغ قليل ولا يكاد يكفي للمعيشة والالمان ليسوا سذج ليدفعوا مبالغ كبيرة ولكن القانون فوق الجميع وهذا هو سر تقدم المانيا عن بقية دول العالم الثالث .
لو من الممكن التواصل مع الصحفي أو معد اللقاء ومعرفة السبب وراء حذف الفديو , بعيدا عن الظن أتصور هذة الخطوة مناسبة !!؟؟
هاد لو راح فلح ليل نهار ما بيجيب هاد المبلغ كدخل صافي بعد خصم الضرائب وهذه الفئة التي إستغلت ما يحدث في سوريا للوصول لأوربا عبر عدة دول أمنة للعيش على حساب الأخرين وأخبارها هي وقود الأحزاب اليمينية وسبب صعودها وتشوه سمعة السوريين إضافة للمجرمين والمغتصبين.
قال هوه ما بدو.. وبدو يصرف على عيلته من تعبه… كس اخت هالسلبه.. طاقق مخه بكون.. هاد اكبر رقم وصلوا بحياته ١٠ الاف سوري.. وهلئ ٥ الاف يورو.. والله غير ربكم مابرجعوا على سوريا.. خلفوا حثالات وقبضوا عليهم مصاري..
واحد سوري ومرته كبير بالعمر شوي وصل ألمانيا من تلت سنين مع بناته صبايا كبار صار جايب ولد وهلق مرتوعن قريب بتولد بالثاني، معقول عما يوزعوا عليهم فياكرا مع المساعدات؟
انا عايش في احد دول الاوربية من 2004 وعند رحلتي الى ألمانيا قبل عام قابلت سوريين كثر حياتهم مبسطة وسهلة ومدعومون ماديا ومعنويا مع طبابة وسكن عكسنا نحن القدماء يلي تعذبنا وناضلنا وانذلينا ولانزال والمانيا بسطت لهم نفوذ واعطت لهم فرص كثيرة لاستثمارها لكن يؤسفني وجود اكثرهم بفضل البقاء عالة على المجتمع ويعيش على المساعدات والدعم ويرفض العمل حتى بمهنته السابقة ولايريد اللغة وكل يومهم حدايق ورحلات واسواق والسب والكفر في الاماكن العامة وهذا مالاحظته بعيني
هذه هي السياسة والعقلية السورية أينما حلت ووجدت
ومتل مابيقولو حلال على الشاطر وغيري مو احسن مني
ونحنى ثلاث شباب سورين في المانيا ساكنين في منزل خمسين متر و الثلاثة نشتغل و كل يوم نصل العمل قبل نصف ساعة و ولا مرة حدا غاب عن العمل بسبب مرض أو ما شابه و ندفع نصف الراتب لمصلحة الضرائب و الناس العاطلة عن العمل بغض النظر ان كانت ألمانية أو غيرو … و هذه العائلة مثال نادر جداً اغلب السورين في المانيا من دافعين الضرائب و في المدارس ولما بخلص مدرسة ينضم لدافعين الضرائب السورين كل سنت دفعته الدولة ألمانية للسورين يرجع لها الان بعشرات الضعاف من جيوب السورين .