هل هناك تمييز بين الألمان و اللاجئين ؟
هل هناك تمييز بين الألمان و اللاجئين ؟ .. ألمانيا : عائلة شاب سوري قضى على يد آخر ألماني تتحدث عن تفاصيل الحكم غير العادل الذي صدر بحق القاتل
حكمت محكمة ألمانية على قاتل لاجئ سوري بالسجن أربع سنوات وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ، إلا أن عائلة اللاجئ لا ترى الحكم منصفا وطعنت فيه، فبعد سبعة أشهر من مقتل لاجئ سوري على يد شاب ألماني، حكمت محكمة مدينة بوخوم في غربي ألمانيا على الشاب الألماني بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة “القتل غير المتعمد”.
وكان اللاجئ السوري أحمد بكر (18 عاماً) قد قُتل في ليلة الثامن من نيسان الماضي بطعنة سكين في الرقبة على يد شاب ألماني (24 عاماً) في مدينة فيتن غربي البلاد، بعد شجار نشب بين مجموعتين من الشبان، إحداهما سورية والأخرى ألمانية.
ورغم مطالبة الادعاء العام بعقوبة السجن لمدة 7 سنوات للمتهم، بررت المحكمة حكمها بأن القتل كان غير متعمد، وبحسب صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تسايتونغ” فقد أكد القاضي جوزيف غروس فيلدهاوس خلال إصدار الحكم أنه “لم تكن هناك نية بالقتل”، معللاً ذلك بأن المذنب اعترف أنه كان يريد طعن الضحية في يده وليس في رقبته، مشيراً إلى أنه لم يهدد الضحية باستخدام السكين قبل الطعن، وسلم نفسه للشرطة بعد الحادثة، كما أن سجله كان خالياً من الجرائم.
وقالت الصحيفة إن المتهم كان قد شرب خمسة زجاجات بيرة، إلا أن المحكمة اعتبرته كامل الأهلية لتلقي الجزاء، لكنها رأفت به رغم ذلك بسبب اعترافه بالجريمة، كما برأته المحكمة من تهمة طعن لاجئ سوري آخر.
ووفقاً للصحيفة فإن الشجار بين المجموعين نشب إثر اتهام الألمان للاجئين السوريين بسرقة زجاجة فودكا، وأضافت الصحيفة أن “الضحية أمسك رقبة المتهم وشده إلى الخلف، لكن المتهم قام فجأة بإخراج سكين من جيبه وطعن الضحية في الرقبة وقطع وريده ما أدى إلى نزيفه حتى الموت”.
ونقل عن محمد بكر، شقيق الضحية، قوله إن عائلته طعنت بالحكم الجائر، وأضاف: “من الواضح أن القاتل وأهله أقنعوا الشهود الذين من طرفهم أن يغيروا أقوالهم”، وتابع: “أقوال بعض الشهود في المحكمة كانت مختلفة عن شهاداتهم لدى الشرطة، رغم أن بعضهم كان يخلط بين ما حصل بالفعل وبين القصة المحبوكة”.
وأضاف محمد: “كان أخي أحمد مع ثلاثة من رفاقه وهم شباب قاصرون، بينما الألمان الذين اعتدوا عليهم كانوا 10 أشخاص، أصغرهم سناً يبلغ 23 عاماً .. هم ألمان ويعرفون قوانين البلد ولغتها ولا أستبعد أن يكون أهل القاتل قد رشوهم أيضاً من أجل تغيير تفاصيل الحادثة .. والدتي بكت وقالت لا يكفي أنهم قتلوه بل ضاع حقه أيضاً، وحتى الألمان في المنطقة صدموا من الحكم”.
واعتبرت صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تسايتونغ” أن الحكم كان مخففاً لأنه “لم تكن وراءه دوافع معاداة الأجانب” كما قالت المحكمة، إلا أن شقيق الضحية قال إنه لا يستبعد أن تكون دوافع الحادثة “كراهية الأجانب”، مضيفاً أن الشبان الألمان الذين اشتبكوا مع أخيه كان معهم مسدس وكانوا يرددون أغانٍ لإحدى الفرق الموسيقية العنصرية والنازية”، لكن لم يتم إثبات أن القاتل ينتمي إلى تلك الفرقة أو فيما إذا كان يردد أو يستمع لتلك الأغنية بالفعل.
وأضاف محمد: “يبدو أنهم اتخذوا من قصة زجاجة الفودكا فقط حجة لتنفيذ ما كانوا يخططون له من اعتداء على الأجانب، لأن اتهامهم لم يكن له أساس أبداً وقد أثبتت التحقيقات ذلك”.
وقارنت صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تسايتونغ” في تعليقها على الحكم، بين هذه الحادث الذي وقع في فيتن وبين الأحداث في كيمنتس، وكتبت: “في كيمنتس بعد موت عنيف لمواطن ألماني، انتشرت صور الاعتداءات على الأجانب وصور اليمين المتطرف: المشتبه بهم كانوا لاجئين، وفي فيتن تم قتل سوري وطعنه في الشارع: المشتبه به ألماني، أين كان المفترون اليمينيون آنذاك؟”.
ويعتبر محمد أن حكم المحكمة “مبني على التمييز بين الألمان واللاجئين”، ويتابع: “كان الناس دائماً ما يقولون لنا إنه لا يوجد فرق بين الناس، والألمان أمام القانون مثل اللاجئين، لكن هذا الحكم أثبت ما كنت أتخوف منه وهو التفريق بين الشريحتين”، لكن صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تسايتونغ” قالت في تعليق لها إن الحادثة “لم تكن سوى شجار غبي بين شباب في الليل، دفع أحمد ثمنه”، مضيفة أن كل شيء آخر يبقى الحكم فيه للعدالة في النهاية. (DW – infomigrants)[ads3]
وين كان اللاجئ الضحيه .. ؟؟
اكيد مو بالجامعه او بالمكتبه ..
اغبى تعليق بتاريخ عكس السير.. اهنئك على تعاطي الصنف الفاخر!!
ما اعتقد انو قتلك وانت ساجد تصللي بشي مسجد كالعاده اكيد بشي ديسكو او بار ويكون ليلة الجمعه او صباحية السبت وبكل الاحوال الله يرحموا الحق كلو عالاهل تاركين اولادهم يسرحون ويمرحون وبدون اي مراقبه ثم بعد ان تقع المصيبه يبحثون عن العدالة ويلومون القضاء لعدم نزاهته ناسين بانهم امنوهم واسكنوهم ودروسوهم وطببوهم واعطوهم معاش شهري مع انهم غير مسلمين في الوقت الذي تخاذلت كل الدول الاسلاميه واغلقت حدودها في وجه الجميع
إذا الحكومة الألمانية أمنوهم و سكنوهم معناها لازم اللاجئين يسكتوا على الظلم ؟
الحادثة لا صارت يوم جمعة ولا سبت… كانت يوم 8 أذار نيسان بيكون يوم أحد ليلا.
بلا فلسفة زايدة رجاءً.
ما بيقدر للاسف!! السوري يبق سوري حتى لو اتغرب بالمانيا لسنين طولة وحمل جنسيتها واعتبر حالو مواطن الماني!! لاحظ التعليقات كلها عم تلوم الشب لتواجد بهيك مكان!! لانو هو كان عم يسبح بمكان خطير ممنوع فيه السباحة رسميا وغرق.. مو كان بمكان عام واتعرض لطعن .. وعفكرة كانوا حيعلقوا نفس الشي لو الشب مات برصاصة طايشة اثر شجار بها المكان!! هي ترباية النظام يلي مرة انا وياك اتحاورنا بموضوع عن شبيحتو!! شعب اتربى على رخص النفس البشرية طابما ما بتقربو او نا بتهمو وحيبق هيك ليموت!! خلي الشب يكون اخو لواحد متل المعلق يلي مسمي حالو حمد وشوف حمد شو كان حكى وساوى!!
ولك المصيبة انهن عاشوا عمر بالمانيا.. بس كالحمار يحمل اسفارا!!
مكان الحادثة لا يبرر الجريمة يا سيد.. الشب مات بمكان عام.. ما كان عميسرق بيت القاتل وقتلو دفاع عن النفس!!
اما الشطر التاني بتعليقك فلا تعليق !! حضرتك عم تقول بما ان الالمان عم يصرفوا على الولد واهلو فلا يحق لهم الاعتراض على من قتل ابنهم.. لانو كعمي التم بتستحي العين!!
تعليق يستحق الدراسة ويحتاج جلسات طويلة عفكرة املا في استنتاج الاسباب يلي بتخلي امثالك يعلقوا هيك ويحطولك لايك على رايك!! عم احكي جد والله!! عم حاول استنتج السبب ما قدرت!!
يا حبيبي روح تعلم الحياة …
القانون بكل الدنيا عبارة عن مطاطة وبس
لا تقلي دولة قانون وسيادة الأحكام … مرحبا قانون ومرحبا احكام
القانون بس على الفقراء والمساكين !!
اذا الك حق روح خدو بايدك وانسى اي شي تاني
سالخو للولد سكينة برقبتو ومو بقصدو ههههه
روح عمو خود تار اخوك وقول مو بقصدي
الله يرحمه
لا تقضي على حقك بكلام الغضب. كن بارد الاعصاب و لا ترمي الاتهامات جزافا. عندما تتهم المحكمة بتلقي الرشوة سيتركون قضيتك العادلة و يصبح الموضوع اتهاماتك الكاذبة. صدقني لا تقضي على مصداقية قضيتك بكلام من اليمين و الشمال. صقدني الكلام من خبرة. في اوربا الاعصاب باردة و عندما يقوم جماعتنا بالغضب و رمي الكلام لا احد يصدقهم او يسمع لهم. خذ حقك ببرودة الاعصاب و رصانة الكلام و اللسان
كيف بدكم شعب وقضاء وعالم يحترمكم وأنتو قاطعين بلاد وبلاد أمنة ومستقرة شي سباحة وشي مشي وبكاء على الحدود وتبويس أرض جزر اليونان وفارشين بتركيا وأوربا وغيرها، كيف؟
انت فكرتك عن الاحترام مقيدة بالمفاهيم السائدة في بلدنا. الاحترام في الدول الغربية يكون للانسان ومنصوص عليها بالدستور بغض النظر عن جنسه وأصله ودينه وكيف وصل لبلادهم
حضارة الغرب وانسانيتهم كلها لمصالح بس الاعلام العربي الفاشل هوة الي صور الغرب على انو هنن مثاليين
حضارة ونزاهة وتقدم
الاعلام العربي الفاشل فرجانا انو الغرب كتير مثاليين
هلئ لو بسوريا بهيك حالة مابياخد أكتر من سبع سنين وبيطلع بنص المده لأن القتل غير متعمد وليس عن سابق أصرار عباره عن مشاجره بين شباب هنن بيعتبروا انوا كان ممكن الألماني ينقتل كمان بها المشاجره هيك القانون
الله يرحمو يا رب. كلام واتهامات العائلة للمحكمة والشهود عاطفية المنبع وانا متفهم لها. ولكن العواطف شي والوقائع شي تاني. انقلاب السحر على الساحر هو الأساس . استخدام البعض للسكاكين لحل المشاكل أدى إلى ردة فعل احتياطية من قبل الجاني لما كانت ان تحصل لولا استفحال ظاهرة السكاكين من قبل الاجيين بشتى جنسياتهم .
يا ريت تصير معك هيك حادثة لشوف شو رح تطلعي بتبريرات سخيفة.
الله يرحمه للشب احمد و العدالة قائمة والحكم باربع سنوات من عمر الانسان كافية لتكون عقاب شديد الللهجة.
لو كان الشجار باحد الدول العربية لأستطاع القاتل الاق التهمة كاملةً بالمغدور و بأهله عن طريق الرشوة واذا كان ابن مسؤول او امير لكانت الشرطة بمكان الحادث شاركت في طمس معالم الضحية واهله.
مرة اخرة الف رحمة للشاب السوري أحمد ولأهله الصبر والسلوان.
مع ايقاف التنفيذ.. اعرفت ليش ضايجين اهل الشب؟!
احترامي للتعليق وللرد ولكن الخبر بحد ذاته معنون بطريقة غريبة. اذا أراد ناقل الخبر أن يبين العنوان ووجود التمييز يجب أن يحضر ملف قضية مشابهة فيها المجني عليه ألماني ليبرز الاختلاف بالحكم, والأهم من ذلك أننا إذا أردنا تقييم حكم المحكمة علينا أولا أن ندرس ملف القضية كما نقله الشهود وليس كما تم على أرض الواقع لأن القاضي لم يكن وقت الحادثة ومهمة الشهود نقل ما جرى له, ثم بعد دراسة القضية استنباط الحكم بما تنص عليه القوانين في إلمانيا وليس في سورية!!